أعلنت إدارة كرنفال بيوند الذي يقيمة كل من منصور عامر وأحمد وكريم الزاهد ببورتو جولف مارينا أعتراضها علي المهزلة التي ستحدث يوم 11 سبتمبر الجاري من حرق المصاحف في ذكري احداث سبتمتبر وقررت إدارة الكرنفال أن يكون هناك وقفة أحتجاجية كبيرة من كل النجوم التي ستشارك في الكرنفال من أجل التصدي لهذه المهزلة الأنسانية التي ستحدث يوم 11 سبتمبر الذي يتوافق مع أول أيام الكرنفال وثاني أيام العيد والجدير بالذكر كما نقله الزميل أحمد الشيتي مراسل قناة العربية بواشنطن أن الكنائس الإنجيلية أدانت في الولاياتالمتحدة الدعوة التي أعلنها قس أمريكي وتحض على تنظيم حملة "لحرق مصاحف" في الذكرى التاسعة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر التي استهدفت نيويورك وواشنطن. وحض تجمّع الكنائس الإنجيلية القس الأمريكي تيري جونز وكنيسته على إلغاء مشروعهما المقرر، وحذرهما من أن خطوتهما قد تؤدي إلى توترات كبيرة بين المسيحيين والمسلمين حول العالم. وذكر بيان رسمي صادر عن تجمع الكنائس: "نشجع كل الأعضاء على بناء علاقات من التعاون والثقة والاحترام مع جيراننا من أتباع الديانات الأخرى". من جانبه، ردّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" بالدعوة إلى التصدي لهذا المشروع من خلال تنظيم يوم يحمل عنوان "توزيع القرآن" تقدّم خلاله 100 ألف نسخة إلى الناس لحضهم على التعرف إلى الإسلام وما جاء في تعاليمه. وكان القس تيري جونز، المشرف على كنيسة "دوف التبشرية" وهي كنيسة محلية في فلوريدا، أعلن في الأسبوع الماضي أنه "سيقوم في يوم هجمات سبتمبر بتنظيم حملة لحرق القرآن حول العالم". وبدأت كنسية جونز بالفعل بالترويج للحملة من خلال صفحتها على موقع "الفيسبوك" ودعت المسيحيين الراغبين في المشاركة إلى زيارتها لإحراق المصاحف . وأعلن الشيخ ناصر صلاح (65 عاماً)، أحد أكبر علماء المركز الإسلامي في ولاية بنسلفينيا الأمريكية، رفضه دعوة القس تيري جونز. وقال في اتصال هاتفي مع "العربية نت" هذه دعوة للتأجيج. إنه يريد أن يشعل فتيل أزمة لا تحمد عقباها بين الطوائف والأديان وهم يعيشون بسلام في الولاياتالمتحدة فلا داعي لصب مزيد من الزيت على النار. وتابع "أي محاولة للنيل من الكتاب السماوي سيضع أثراً سيئاً في نفوس المسلمين, خصوصاً أن العالم الإسلامي يستعد لصيام شهر رمضان، وهذا الشهر يعرف عنه التجمعات والصلوات الموحدة والإفطار الموحد، فالحكمة تقول إن الحرق سيخلق خرقاً وأن الكف عن هذا الأمر سيجعل النفوس تهدأ وتستقر فلا عداوة بين الأديان، لكن هنالك من يخلق العداوة ويحب أن يراها تنهش في جسد المجتمع". وأضاف "لا مبررات لهذا الصنيع فنحن استنكرنا ما حدث في هجمات الحادي عشر من سبتمبر، فلماذا هذه الأحقاد على كل المسلمين علماً بأننا نعتبر من أقدم على هذا العمل الإرهابي المتمثل في هجمات سبتمبر لا يمثل جميع الإسلام والمسلمين بل يمثل تصرفاً شخصياً خاطئاً يعتنقه هو ومن يتبعه، كما أن هذا التطرف مرفوض في كل الديانات، وأنا أطالب الحكومة الأمريكية بأن تقف ضد هذا التوجه احتراماً للمسلمين وكتابهم المقدس". واستطرد الشيخ صلاح "نحن لدينا مسجد في ولاية بنسلفينيا في منطقة (Wilkes-Barre) أمامه كنيسة ولا يفصل بين المسجد والكنيسة الكاثوليكية سوى شارع بعرض 5 أمتار ونتعايش سلمياً ويساعدوننا في أعيادنا ونشاركهم أفراحهم وأحزانهم. من أين جاء هذا الرجل بكل تعاليم الحقد إلى المجتمع الأمريكي الذي يرفض العداء والبغضاء ويحث على أن يضع الجميع على قدم المساواة والعدل .". ومن جانب القائميين علي الكرنفال قاموا بدعوة كل فناني مصر للوقوف ضد هذه الاعمال المشينة للأسلام والمسلميين مستنجديين بأولي الأمر القادريين علي حل هذه المسائل وأكدوا أنهم سيقومون برفع شعار للكرنفال يقول " لا لحرق المصحف " للتصدي لهؤلاء المتطرفييين .