سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالرغم من ندرة البذور ومعاناة المزارعين في الحصول عليها الإعلان عن توقعات بانتاج 17 الف طن من القمح في مأرب والجوف .. ولجنة مختصة لاستقبال المحصول من المزارعين ابتداء من الأسبوع القادم
قال الدكتور عبد القادر عساج رئيس الهيئة العامة لتطوير المناطق الشرقية أن المساحة المزروعة من محصول القمح في محافظتي مأربوالجوف بلغت 11051 هكتار ويتوقع ان تصل إنتاجيتها إلى أكثر من 17 الف طن. وأوضح عساج في كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع الذي عقد اليوم أن المساحة المزروعة من محصول القمح في محافظة مأرب خلال الموسم الحالي 2007م 2008م 4728 هكتار ويتوقع ان تصل إنتاجيتها إلى 8725 طن، وأن المساحة المزروعة بالقمح في الجوف تقدر ب 6323 هكتار، وبكمية إنتاج متوقعة تبلغ 8719 طن. مشيرا إلى أن الهيئة قامت بتوزيع 76 طن من البذور المحسنة لتغطية 633 هكتار في مأرب, وبإنتاجية تقديرية 1519طن, وكذلك 60 طن من البذور المحسنة لمزارعي الجوف. وكان الأخ/ علي محمد الفاطمي وكيل محافظة مأرب قد أشار في كلمته إلى ضرورة تشجيع المزارعين للتوسع في مساحة زراعة القمح وتوفير المناخات الملائمة والقنوات التسويقية لهذا المحصول الإستراتيجي للإسهام في توفير الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي من محاصيل القمح والحبوب. وقد خلص الاجتماع إلى تشكيل لجنة مكونة من المؤسسة الإقتصادية وهيئة تطوير المناطق الشرقية وبنك التسليف الزراعي ومؤسسة إكثار البذور والمجلس المحلي بالمحافظة لاستقبال محصول القمح من المزارعين ابتداء من مطلع الأسبوع القادم بعد استعراض ومناقشة الآليات التنفيذية لشراء محصول القمح من المزارعين للموسم الزراعي 2007 2008م، من قبل المؤسسة الإقتصادية اليمنية وبالأسعار المحددة وفقاًُ لقرارات مجلس الوزراء بذلك الخصوص. يذكر أن محافظتي مأربوالجوف تشتهران بخصوبة أراضيها الزراعية غير أن المزارعين واجهوا عددا من الصعوبات خلال الموسم الحالي بعد أن أعلنت وسائل الإعلام الرسمية عن عملية تدشين واسعة تقوم فيها الحكومة بتوزيع البذور لدعم منتوج القمح في المحافظات الشرقية (مأرب، شبون الجوف، وحضرموت) غير أن المزارعين في محافظة مأرب استمروا يترددون أسابيع طويلة على مكتب الهيئة العامة لتطوير المناطق الشرقية للحصول على بذور القمح التي لم تكن متوفرة نظرا لمشكلة ندرة البذور وعجز الحكومة عن تزويدهم بها وإيجاد حلول لتلك المشكلة بل أن البذور بيعت للمزارعين في مأرب بزيادة تصل إلى 100% عن السعر المحدد ولم يصل المزارعين إلى أي نتيجة فيما يتعلق بالمسئول عن تلك المعاناة التي ضاعت بين الهيئة العامة لتطوير المناطق الشرقية في مأرب والمؤسسة العامة للبذور في ذمار . الجدير بالذكر أن الاجتماع لم يناقش تلك المشاكل والمعوقات بالرغم من تلقي الهيئة شكاوى كثيرة من المزارعين خلال فترة موسم القمح الزراعية.