اجتمع الرئيس عبد ربه منصور هادي، بسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، لمناقشة تطورات الوضع في الساحة اليمنية عقب الهجوم الانتحاري الذي استهدف فعالية لأنصار الحوثي في ميدان التحرير بصنعاء وراح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى. وبحسب وكالة سبأ الحكومية فقد تطرق هادي إلى الإجراءات التي أدت إلى ترشيح أحمد عوض بن مبارك لرئاسة الحكومة، وقبول اعتذاره عن تشكيلها بناء على طلب من اللجنة التي شكلت لحل ملابسات القضية. وأكد هادي حرصه على تجنيب اليمن كارثة الصدام والحرب الأهلية، وقال إنه لا بد من التنازل لتجاوز التحديات الماثلة التي تمر بها اليمن، داعيا الجميع إلى تحكيم العقل والمنطق وتغليب المصلحة العليا للوطن. كما طالب هادي الدول العشر أن تتحمل مسؤوليتها إزاء أمن واستقرار اليمن والعمل من أجل استكمال ما تبقى من شروط المرحلة الانتقالية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل ووثيقة السلم والشراكة الوطنية المبنية على أساس مخرجات الحوار الوطني. ودان هادي وسفراء الدول العشر التفجير الإرهابي الذي حدث في ميدان التحرير، معبرين عن تعازيهم الحارة لأسر الضحايا. كما أكد سفراء الدول العشر دعم دولهم لليمن وللخطوات والجهود التي يبذلها الرئيس هادي من أجل استكمال ما تبقى من متطلبات المرحلة الانتقالية بصورة نهائية.