أدان بيان صادر عن حزب التجمع للإصلاح بشدة التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمعا شعبيا في ميدان التحرير بصنعاء، والتفجير الآخر الذي استهدف نقطة عسكرية في المكلا اليوم، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. وطالب الإصلاح على لسان مصدر مسؤول في الحزب بسرعة ملاحقة المتورطين في تلك الحوادث الإرهابية وضبطهم وفتح تحقيق عاجل في تلك الجرائم وإعلان النتائج للرأي العام. وجدد الإصلاح إدانته لكافة أشكال العنف والإرهاب، داعيا إلى إدانة ظاهرة العنف بكافة أشكاله المادية والمعنوية ورفض كل الأساليب التي تؤدي إلى العنف وعزل كل من ينتهجها شعبيا ووطنيا، محذرا في هذا السياق من خطورة السماح لهذه الظاهرة بالتمدد في أوساط المجتمع لما لها من آثار كارثية مدمرة على العملية السياسية وعلى البلاد برمتها. كما جدد التأكيد على أن العمل السياسي السلمي واعتماد نهج الحوار والشراكة والقبول بالآخر سيظل هو الخيار الأسلم للخروج بالوطن من أزمته الراهنة وتجاوز المخاطر والتحديات القائمة، داعيا كافة القوى إلى التعاون الجاد والصادق من أجل تنفيذ اتفاق السلم والشراكة وتفويت الفرصة على من يسعون لجر البلاد نحو المجهول.