اعلن مئات المقاتلين من قبائل قيفه السفلى و عباس و ال غنيم و الملاجم وآل سواد ومراد انضمامهم الى صفوف المقاتلين من رجال قبائل قيفه في جبهات المواجهة ضد المسلحين الحوثيين في مناطق ﺭﺩﺍﻉ بمحافظة البيضاء . وخلال الحشود الكبيرة الذي تجمعت في منطقة غول الذراع بقيفه اكد زعيم تحالف قبائل إقليم سبأ وقائد جبهة وقائد جبهة قبائل قيفه الشيخ علي صالح أبو صريمة أن من يقاتل في جبهات المواجهات الثلاث التي تدور فيها المعارك هي رجال قبائل قيفه دفاعاً عن أرضها ؛ نافياً ما تروج له بعض وسائل الإعلام أن المواجهات التي تدور في مناطق ﺭﺩﺍﻉ بين مليشيات الحوثيين ومسلحي تنظيم القاعدة ؛ وإنما من يقاتل في جبهات المواجهات هم رجال القبائل من ابناء قيفه دفاعاً عن أرضهم وعرضهم .. وقال الشيخ أبوصريمه نحن من ابناء القبائل ولا علاقة لنا باي تنظيم او جماعة ولا نقبل القاعدة في صفوفنا وسنقاتل الحوثي باسم القبائل وباسم تحالف قبائل إقليم سبأ ولن نسمح للحوثي ان يضع قدمه على ارضنا ولن نسمح له ان بأخذ حتى شبر منها مهما كلفنا الثمن في ذلك ؛ مضيفاً ونؤكد للكبير والصغير وللعالم وللأمم المتحدة وللجميع ان صفوفنا خالية من أي جماعات مسلحة بما فيها القاعدة فنحن تعتبر الحوثيين والقاعدة جماعات ومليشيات مسلحة إرهابية على حد سواء... واستنكر الشيخ أبو صريمه دخول قوات الجيش على خط المواجهة الذي استهدف منطقة المناسح براجمات الصواريخ من مناطق عنس في جبهة أسبيل الحدودية وكما أدان واستنكر قصف الطيران الأمريكي للمنطقة .. فيما أكدت كلمات المشائخ المنضمين لجبهات القتال أن القبائل جاءت للمشاركة في المواجهات والدفاع عن مناطق قيفه بدافع القبيلة التي تفرض على الجميع المشاركة في رد الغازي ومحاربة المحتل ؛ دون أي ارتباطات لهم بأحزاب أو جماعات أو منظمات ومليشيات .. ؛مشيرين الى ان قبائل ال غنيم وقيفه السفلى والملاجم وال سواد ومراد التي أعلنت انضمامها اليوم الى جبهات المواجهة الى أجانب إخوانهم المقاتلين من قبائل قيفه الذين يواجهون مليشيات الحوثيين الغازية لبلادهم ..حد وصفهم ..سيقاتلون الحوثيين وسيتصدون لهم مهما كلفهم الثمن .. وأشادو بصمود ابناء قبائل قيفه التاريخي في كافة جبهات المواجهة رغم محاولة وساطة خداع مقاتلين القبائل ليلة امس في جبهة جبال أسبيل للنزول من الجبال بهدف سيطرة الحوثيين عليها إلا أنهم وقعوا في شر أعمالهم فحين تقدم الحوثيين نصب لهم رجال القبائل الكمائن فقتلوا منهم ما لا يقل عن 50 وأسروا منهم 45 حوثياً وغنموا أسلحتهم الثقيلة بما فيها مدافع الهاون وإحدى المدرعات والرشاشات الثقيلة.
