كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، عن استعداد حركة حماس لقبول حل الدولتين (فلسطين واسرائيل). وقال إن «حماس كانت ستعترف بدولة إسرائيل، في إطار حل الدولتين». جاء هذا الكشف في معرض تعليق جاويش أوغلو على الانتقادات الأمريكية للعلاقات القائمة بين أنقرة وحركة حماس التي يتخذ رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل وعدد من أعضاء المكتب السياسي، من العاصمة القطرية مقرا لهم بعد خروجهم من سوريا مطلع 2012 جراء الأحداث في سوريا. وقال جاويش أوغلو إن «الجميع يعلم الفرق بين خط حماس السياسي السابق والحالي». وأضاف أن تركيا تعتبر من أكثر الدول التي ساهمت في إحداث ذلك الفرق، حتى أننا أقنعنا حماس، بأن الوقت الذي سيتم فيه التوصل إلى حل، سيتضمن الإعتراف بدولة إسرائيل. وتابع جاويش أوغلو: «إن من يأتي إلى تركيا، بغض النظر عن شخصه والمكان الذي جاء منه، يدخل ويخرج وفقاً للقانون الدولي والقوانين التركية، وتركيا دولة قانون ديمقراطية، ولذلك فإن القوانين هي من تحدد من سيدخل وكم سيبقى، وطبعاً هناك القانون الدولي، لذلك فأنا لا أرى تلك التصريحات في محلها». ويشير اوغلو بذلك الى ما أشيع عن احتمال انتقال مشعل من الدوحة إلى انقرة، وهو ما نفاه وزير الخارجية القطري خالد بن عطية أمس.