شهدت مدينة تعز للأسبوع الثاني على الوالي مظاهرات حاشدة لرفض الانقلاب وكل ما يترتب عليه من قرارات او اتفاقات ورفض مخرجات ما سمي بمؤتمر الحوثي الموسع. وفي المظاهرة رفع المتظاهرون اللافتات التي تندد بأعمال القمع وملاحقة الصحفيين واعتقال الناشطين من قبل جماعة الحوثي التي وصفوها بالمتمردة والانقلابية وتلك التي ترفض اي قرارات تفرض تحت قوة البندقية في اشارة منهم إلى قرارات مؤتمر الحوثي الموسع. كما هتفوا محذرين القوى السياسية من عقد اي اتفاقات تشرعن للانقلاب وطالبوا السلطة المحلية بتفعيل اقليم الجند على ارض الواقع وعدم الرضوخ لابتزاز من وصفوها بالجماعات الانقلابية والارهابية. وفي بيان المسيرة باسم شباب وشابات تعز اعلنوا رفضهم انقلاب الحوثيين وكل ما يترتب عليه من قرارات واتفاقات ورفض مخرجات ما سمي بالمؤتمر الوطني الموسع لعدم مشروعيتها رافضين التلويح بالقوة وتشكيل مجلس رئاسي. وحذر البيان الذي وصل " مأرب برس " نسخة منه كافة القوى السياسية من مغبة القبول بأي تسوية تشرعن للانقلاب والدخول مع مليشيات الحوثي في اتفاقات مشبوهة تنسف العملية السياسية ولا تنهي سيطرة المليشيات على الدولة والمؤسسات. ودعوا في بيان لهم جميع أعضاء مؤتمر الحوار الوطني وأعضاء مجلس النواب وقادة الأحزاب في كل المحافظات للالتئام في محافظة تعز أو عدن للوقوف أمام التطورات التي تزداد تعقيد كل يوم داعين أبناء الشعب اليمني لمواصلة الاحتشاد والتظاهر حتى إسقاط الانقلاب وإزالة كافة تبعاته.
