أقرت جماعة الحوثي، رفع أسعار الغاز المنزلي بتوجيهات من زعيم الجماعة إلى 100% من 1200 ريال لسعر «الدبة» إلى 2200 ريال، وبدأ سريان البيع بهذا السعر أمس في كل المحطات بالعاصمة صنعاء والمدن اليمنية. وتتكرر أزمات غاز الطهي بشكل لافت منذ سيطرة تنظيم أنصار الله (الحوثيين) على صنعاء في 21 سبتمبر/أيلول الماضي، ما تسبب في فوضى أمنية وأزمات معيشية، تزايدت خلال الأيام التي أعقبت اقتحام القصر الرئاسي. ووصل سعر اسطوانة الغاز في مدينة إب الى 4000 ريال (حوالى 19 دولاراً) وتباع في العاصمة صنعاء ومدن ذمار وعدن ولحج بسعر 3000 ريال (14 دولاراً) في السوق السوداء، بينما سعرها الرسمي 1200 ريال (5.5 دولارات). وفاقمت أزمة الغاز من معاناة اليمنيين المعيشية خاصة ذوي الدخل المحدود، في ظل شتاء بارد وانقطاعات مستمرة للتيار الكهربائي. الى ذلك كشف مصدر اقتصادي يمني عن صعوبات كبيرة يواجهها الاقتصاد اليمني.. مؤكدًا أن الدولة لن تستطيع توفير رواتب موظفي الدولة للشهر الجاري فبراير، بعد مغادرة الشركات والمستثمرين وعلى رأسها الاستثمارات الخليجية، اليمن. يذكر ان اول تحركات الحوثيين كانت للمطالبة باسقاط الجرعة السعرية التي فرضتها حكومة الوفاق برفع الدعم عن المشتقات النفطية.