انتخابات المحافظين بمأرب في طريقها لتشهد تنافس كبير بين مرشحين معظمهم ينتمون للحزب الحاكم وفي قراءه سريعة في اقوي وابرز المرشحين لهذا المنصب الذي أصبح الشغل الشاغل وحديث الناس في مأرب. - المؤتمر الشعبي العام اختار مرشح له وهو الشيخ/ حسين حازب عضو الجنة العامة ومدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة صنعاء ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام وبرغم ما يملك من خبرات وقوة شخصية ودهاء فأن هناك جناح لازال معارض له بفرع المؤتمر الشعبي العام بمأرب وان كان بعض أعضاء هذا التكتل لم يظهروا معارضتهم على الشاشة ولكنهم يحيكون الخطط في الخفاء، أضافه الى ذلك فمعارضة بعض المشائخ في مأرب لترشح حازب ليست خافية على احد، ويُعتبر نجاح حازب من عدمه اختبار حقيقي لمدى استجابة التنظيم في المؤتمر للتعليمات وهل سيقف التنظيم عائق أمام توجيهات الحزب. - ناجي بن علي الزايدي احد مشائخ جهم والقائد العسكري البارز الحاصل على شهادة عليا في العلوم العسكرية من العراق يمتلك حظوظاً مرتفعه في ظل وجود مناصرين له في عدد من المديريات ومن بعض الشخصيات القبلية ولكن قد تتكسر طموحاته على صخور الغالبية المؤتمرية التابعة للتنظيم. - مراد علي ناصر طريق حاصل على ماجستير في العلوم العسكرية من العراق شاب مثقف ولبق ومتواضع احد ابناء قبيلة مراد .. في ظل صارع الاجنحة بحزب المؤتمر بمأرب فأن كل شيء جائز وقد يكون له ما يصبوا اليه ولديه تعاطف كبير خصوصاً وهو نجل المرحوم الشيخ علي ناصر طريق والذي كانت تجمعه مع الكثير من شخصيات ومشائخ المحافظة علاقة قوية قد تكون عون له في انتخابات صعبة. - ناصر العجي الطالبي عضو المجلس المحلي للمحافظة والمنافس السابق الوحيد على منصب الامين العام والذي طار منه الى جابر الشبواني الامين العام الحالي، لايزال الغموض يلف موقفه وقوته على المنافسة. - وهناك عدد من المرشحين الذين لم نتمكن من رصد قوتهم وحظوظهم . - وفي الجانب الآخر كان هناك الشخصية الإصلاحية البارزة في مأرب وهو حسين الشريف والذي كان قد صرح بأنه سيخوض غمار المنافسة كمستقل وبعيد عن توجهات حزبه، والذي كان سيشكل ثقل كبير لو تواجد كونه سيحاول مشاركة اعضاء المشترك في الاقتراع بشكل فردي بعيد عن قرار احزابهم بالمقاطعة، وتشير معلومات مؤكدة ان اسباب عدم ترشحه هو بسبب توجيهات عليا حلت دون ترشحه والشريف يمتلك علاقات مميزة مع المؤتمر الشعبي العام ومنفتح على الجميع.