بعد ان فشلت مليشيات صالح والحوثي منذ أكثر من ثلاثة أشهر من الدخول إلى معاقل المقاومة الشعبية في عزل الشعاور والاهمول والابعون والاسلوم في مديرية حزم العدين من عدة اتجاهات وبمختلف الاسلحة وعدد من كتائب التعزيزات ورغم قصفها العشوائي المكثف على مساكن المواطنين ومراعيهم فشلت اليوم مجددا في الوصول إلى عزلة الشعاور من جهة زاحر في مديرية القفر بعد ان استقدمت تعزيزات لها من ثكناتها في محافظة ذمار ومدينة إب . ودارت اشتباكات بينها ومقاتلي المقاومة تكبدت المليشيا خسائر في الارواح والعتاد وسقط 3قتلى منهم وعدد من الجرحى بحسب مصادر محلية. وتدور مواجهات عنيفة حتى عصر اليوم بين الطرفين فيما حاصر رجال المقاومة تلك التعزيزات للمليشيا في نقيل جبل الصلفاح الرابط بين الشعاور بحزم العدين وممسى زاحر القفر
القيادي في المقاومة بحزم العدين الشيخ فيصل الشعوري قال أن المقاومة في الحزم تتمتع بمعنويات قتالية عالية رغم قلة الإمكانيات وان المليشيات تتكبد خسائر يومية فادحة في العتاد والأرواح جراء الصمود البطولي لرجال المقاومة في حزم العدين وأيضاً قصف طيران التحالف العربي لأوكار المليشيات التي كان اخرها في عزلة بني شبيب قبل أيام واكد أن عدوان المليشيا الغاشم على أبنا الحزم يحتم علينا مقاومتهم ودحرهم من المديرية والمحافظة وتحرير اليمن من إنقلابهم الفاشي
ودعا الشيخ الشعوري في تصريحه ابناء المقاومة في الحزم وحبيش والقفر وجميع مديريات محافظة إب إلى العمل الجاد والتنسيق المثمر بين مختلف التكوينات الشعبية والعسكرية لإستعادة الدولة من سيطرة المليشيا وشكر القيادي الشعوري قيادة التحالف العربي على مساندتهم للمقاومة في الشعاور ويدعوهم إلى المزيد من الضربات الجوية وقصف الأهداف التي رفعتها المقاومة في الحزم حسب قولة
الجدير بالذكر ان مليشيات صالح والحوثي نقضت اليوم مجددا الإتفاق المبرم بينها وبين الأهالي في منطقة نجد السبيح وعزلة زاحر وبيت السمعولي وقد نص الإتفاق على عدم السماح لأي طرف اعتلاء الجبال إلا أنها اليوم حاولت التقدم من هذه المناطق لغرض دخول عزلة الشعاور العزلة التي تتهمها المليشيات بالوقوف ضد تمددها إبتداء من المشاركة في جبهة القفر والمخادر وخوض معارك مع المليشيات في الجبهة الغربية لمحافظة إب مع مقاومة قضاء العدين وانتهاءً بصمودها الأسطوري حتى اليوم.