تصدت المقاومة الشعبية بمديرية حزم العدين صباح اليوم الجمعة محاولة مليشيا الحوثي وصالح صباح التوغل ودخول عزلة الشعاور من اتجاه عزلة زاحر بمديرية القفر شماب مديرية الحزم. ويأتي هجوم المليشيات من تجاه عزلة زاحر بعد فشلها في الدخول من عزلة بني شبيب مديرية حبيش منذ أربعة أسابيع وبعد استخدام المليشيات للقصف المدفعي العنيف والعشوائي على المنازل والمزارع. وبهجوم المليشيات اليوم تكون قد نقضت الإتفاق المبرم بينها وبين الأهالي في منطقة نجد السبيح وعزلة زاحر وبيت السمعولي وقد نص الإتفاق على عدم السماح لأي طرف اعتلاء الجبال إلا أنها نقضت الاتفاق محاولة التقدم من هذه المناطق لغرض دخول عزلة الشعاور العزلة الأكثر مقاومة لتواجد مليشيا الحوثي وصالح. مصادر محلية أفادت بأن اشتباكات عنيفة تشهده الجبال المتاخمة لعزلة زاحر وحبل الفلاح وسقط في المواجهات ثلاثة قتلى حوثيين وجرح عدد آخر وتحاصر المقاومة مجموعة من المليشيات حاولت التسلل إلى نقيل جبل الصلفاح المؤدي إلى عزلة الشعاور. بينما قال القيادي في مقاومة الشعاور الشيخ فيصل الشعوري قال بأن المقاومة في الشعاور تتمتع بمعنويات قتالية عالية رغم قلة الإمكانيات وأن المليشيات تتكبد خسائر فادحة في العتاد والأرواح جراء الصمود البطولي لرجال المقاومة في الشعاور وأيضاً قصف طيران التحالف العربي لأوكار المليشيات في عزلة بني شبيب قبل أيام. مؤكدا بأن ما أسماه عدوان المليشيا الغاشم على منطقتنا يحتم علينا مقاومتهم ودحرهم من المديرية والمحافظة وتحرير اليمن من إنقلابهم الفاشي. ودعا الشيخ الشعوري أبناء المقاومة في الحزم وحبيش والقفر وجميع مديريات محافظة إب إلى العمل الجاد والتنسيق المثمر بين مختلف التكوينات الشعبية والعسكرية لإستعادة الدولة من سيطرة المليشيا وشكر القيادي الشعوري قيادة التحالف العربي على مساندتهم للمقاومة في الشعاور ويدعوهم إلى المزيد من الضربات الجوية وقصف الأهداف التي رفعتها المقاومة في الحزم حسب قوله.