أكد العقيد عبدالغفار السوائي قائد جبهة الكلائبة - المسراخ في الجيش الوطني والمقاومة الشعبية التي تقاتل المليشيا الانقلابية على شرعية الرئيس اليمني هادي، إن الوضع العسكري وسير المعارك مع مليشيا الحوثي والمخلوع صالح مطمئن في جبهة المسراخ التي فتحتها، قبل شهر، المليشيا الانقلابية بعد أن تقدمت من دمنة خدير نحو مناطق شرق صبر والسيطرة على الاقروض والمسراخ وصولا الى الطريق الذي يربط منطقة الضباب. وقال السوائي في حديث لصحيفة "المدينة" السعودية ان الحوثيين فتحو تلك الجبهات كمحاولة للالتفاف على قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهة الضباب بهدف قطع إمدادات قوات التحالف القادمة من عدن عبر محافظة لحج وهيجة العبد ومدينة التربة عن المقاومة في جبهة الضباب. وتوقع السوائي أن تحسم معركة تحرير المسراخ فى أسبوع بتضافر جميع الجهود. وقال قائد جبهة المسراخ التي تشهد على مدى أكثر من شهر، معارك عنيفة بين قوات المقاومة ومليشيا الحوثي، وقصف مكثف لمقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة: إن الوضع العسكري مع المليشيا الانقلابية مطمئن جدًا وإن قوات الجيش الوطني والمقاومة في جبهة المسراخ - الكلائبة ونجد قسيم الكلائبة، تتقدم يوميا بشكل مستمر نحو مركز مديرية المسراخ لتحريرها من مليشيا الحوثي وصالح. وكشف العقيد السوائي عن مصدر التمويل للمليشيا في معركتها بالمسراخ، بعد أن فرضت قوات الجيش والمقاومة عليها الحصار وقطعت عنها الإمداد، وقال: إن الأسلحة وتمويل المعركة كانت مخزنة من وقت سابق داخل بيوت ومنازل المشايخ وفي منازل «المؤتمريين العفافيش- حد تعبيره-» الموالين لصالح في مركز مديرية المسراخ. وقال إن الحوثيين لم يدخلوا المنطقة إلا بعد أن ضمنوا تعاون المؤتمريين في مركز مديرية المسراخ واستعدوا بالسلاح والمؤن الغذائية والدوائية لما يمكنهم من الصمود في القتال مدة سنة على الأقل. للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط https://telegram.me/marebpress1
