شن رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في الضباب جنوب غرب تعز هجوما مباغتا على مواقع المليشيا في سوق نجد قسيم وحقق تقدما مهما في عدة مناطق تكبدت فيها مليشيا الحوثي وصالح خسائر بشرية كبيرة. وطبقا لمصدر عسكري ل " المشهد اليمني" فإن المعارك استمرت أكثر من 8 ساعات متواصلة تمكن فيها رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من تطهير قرية الجزارين وحصن دار اليعرة وحصن رامة ومدرسة تميم وكل المناطق المحيطة بهما. وأشار المصدر إلى حدوث اشتباكات شرسة بين رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المسنودين بقوات التحالف العربي يوم امس والتي لا تزال مستمرة حتى كتابة الخبر بعد محاولة مليشيا الحوثي وصالح فتح طريق الأقروض وفك الحصار عن المليشيات المحاصرة بالمسراخ لكنها لم تنجح في ذلك وتكبدت فيها العشرات بين قتيل وجريح. كما تدور اشتباكات أخرى بين رجال الجيش والمقاومة القادمين من التربة وبين تلك المليشيات في منطقة الغفيرة كلائبة والتي تحاول فيها وحدات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تضييق الخناق على مليشيا الحوثي وصالح في المنطقة. وأكدت المصادر مقتل ما لا يقل عن "31" وإصابة اكثر من "72" آخرين في المواجهات التي شهدتها جبهة الضباب نجد قسيم والمسراخ والاقروض وثعبات فيما استشهد 16 من رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أصيب " 37" آخرون في نفس المواجهات. أما في الوازعية غربي المدينة فقد تمكن رجال الجيش والمقاومة الشعبية من بسط سيطرتهم الكاملة على منطقة عزان فيما افشلوا محاولات عودة الحوثيين إلى منطقة شعبوا. وطبقا لمصادر المقاومة الشعبية فإن معارك عنيفة تدور بين وحدات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المسنودة بقوات التحالف العربي وبين مليشيا الحوثي وصالح في منطقة شبعوا بعد محاولة الأخيرة العودة إلى المنطقة بعد اندحارها منها في الأسابيع الماضية. وأشارت المصادر إلى أن كل محاولات المليشيات بالتقدم واستعادة المواقع التي خسرتها باءت بالفشل.
