قتلت مليشيات الحوثي والمخلوع مساء اليوم شاب من ال الدعيس بمدينة إب بعد ساعات من مقتل طفل برصاص المليشيا ذاتها وسط حالة من الإستياء الشعبي والفوضى المسلحة . مصادر محلية نقلت عن أسرة الدعيس بأن مليشيات الحوثي والمخلوع قتلت الشاب عطا الدعيس أمام بيته في منطقة حراثه السفلى بمدينة إب وسط انفلات أمني كبير و غير مسبوق تشهدها محافظة إب . ويأتي مقتل الدعيس بعد ساعات من مقتل الطفل حسن فيصل عباد برصاص مليشيات الحوثي والمخلوع بشارع العدين الأعلى بجوار مركز طبي بحسب اسرة الطفل حسن فيصل ووفق شهود عيان واستمرار لمسلسل الإنتهاكات تواصل مليشيات الحوثي وصالح انتهاكاتها بحق المواطنين بمديرية حزم العدين بشكل متزايد ، وكل تلك الجرائم تقابل بصمت مطبق من المنظمات الإنسانية وتجري دون أن يحرك المجتمع الدولي ومنظمة الأممالمتحدة ساكنا.. وارتكبت مليشيات الحوثي وصالح انتهاكات واسعة بحق أبناء مديرية حزم العدين غرب مدينة إب ، ولم تراعِ أبسط حقوق الإنسان واحترام القيم والأعراف الإجتماعية والتي عرفت في الأوساط اليمنية منذ قديم الزمن ، فقد قتلت البشر وهدمت الحجر وشردت الإنسان والحيوان واختطفت شباب المديرية وحتى الأطفال وداهمت البيوت ونهبت كل شيء واعتدت على الممتلكات العامة والخاصة ، وسط صمت المنظمات الإنسانية والحقوقية المهتمة بحقوق الإنسان وعلى مرأى ومسمع من الجميع. وبلغ عدد الجرائم والإنتهاكات التي تعرض لها أبناء مديرية حزم العدين بحسب تقرير دوري لشبكة راصدين محليين 727 انتهاك وجريمة مختلفة فضلا عن استمرار القصف العشوائي على مزارع ومنازل المواطنين بالمديرية من قبل المليشيات. جرائم متنوعة للمليشيات وبحسب شبكات رصد محلية لناشطين حقوقيين فقد توزعت الإنتهاكات على أبواب عدة منها جرائم القتل والشروع بالقتل والنهب والإقتحامات والمداهمات والإختطافات والإخفاء القسري والتهجير والنزوح والتشريد واقتحام المراكز الطبية واختطاف الأطباء والممرضيين والإعتداء على المعلمين واقتحام المدارس والمؤسسات الحكومية والأهلية ومراكز التحفيظ وتفجير المنازل ونهب سيارات المواطنين ودراجات نارية ودكاكين خاصة وفرض اتاوات ومبالغ مالية على المواطنين بقوة السلاح وغيرها من الجرائم التي ترتكبها المليشيات بحق أبناء مديرية حزم العدين. جرائم القتل ومن أبرز جرائم المليشيات بحزم العدين جرائم القتل ، فقد بلغ عدد القتلى من أبناء المديرية منذ أغسطس الماضي وحتى اللحظة ( أي خلال ستة أشهر مضت) ، بلغ عدد القتلى برصاص المليشيات 50 مواطن بينهم خمسة مواطنين مفقودين لا يعرف مصيرهم بحسب شبكة الراصدين المحليين. الشروع بالقتل لم تكن جرائم القتل وحدها حاضرة فقط بل إن سفك الدم سلاحهم الدائم ، فقد نجى العديد من أبناء المديرية من القتل وتعد بنظر الجهات الحقوقية ، وخلال ستة أشهر مضت ارتكبت مليشيات الحوثي وصالح 161 جريمة شروع قتل فيما لا يزال 47 شخص منهم يتلقون العلاج حتى اللحظة. 172 حالة اختطاف تعد قضية الإختطافات هي الأبرز والأكثر ممارسة بشكل يومي فقد خطفت مليشيات الحوثي وصالح خلال 6 أشهر 172 شخص من أبناء المديرية وبمعدل اختطاف شخص في اليوم الواحد خلال 180 يوم بحسب شبكة الراصدين المحليين وبعضهم مخفين قسريا ولا يعرف أهليهم عنهم شيء ، ومن عرف مكان اختطافه يمنع عن أهله وأسرته زيارته والتواصل معه ولا يمكن اعطائه حتى ملابس الثياب بحسب الكثير من أهالي المختطفين والذين يشكون سوء معاملات المليشيات لهم وللمختطفين ويقولون بأنهم يتعرضون للتعذيب النفسي والجسدي بسجون المليشيات. تهجير ونزوح القصف الذي تشنه مليشيات الحوثي وصالح على قرى وعزل عدة بحزم العدين تسبب بالكثير من الأضرار البشرية والمادية وبحالات نزوح جماعي كبير لأهالي المديرية خصوصا عزلة الشعاور ومنطقة الأهمول والتي تتعرض لقصف عشوائي من قبل المليشيات المتمركزة في ظهرة العدن ببني شبيب التابعة لمديرية حبيش والمحاددة لمديرية الحزم ، وتسبب القصف بالنزوح إلى قرى بعيدة ومديريات مجاورة ونزوح إلى الجبال واتخاذ منها بيوت بديلة لمساكنهم التي تم تهجيرهم منها بفعل القصف العشوائي بالأسلحة التقيلة والمختلفة من قبل مليشيات الحوثي وصالح. انتهاكات بحق التعليم التعليم أيضا لم يسلم من انتهاكات مليشيات الحوثي وصالح فقد تم اقتحام العديد من مدارس المديرية وفرض أنشطة خاصة بالمليشيات على الطلاب واجبارهم على ترديد شعارات جماعة الحوثي "الصرخة" وسط رفض واسع من الأهالي لإدخال التعليم في الصراع القائم. وتعرض الكثير من معلمي المديرية للإختطاف والقتل واقتحام منازلهم واستقطاع مرتباتهم ونهبها وبلغ عدد المدارس التي اقتحمت خمس مدارس حكومية وبلغ عدد المعلمين الذين تعرضوا لانتهاكات المليشيات 34 معلم بحسب شبكة الراصدين المحليين. تفجير المنازل تفجير المنازل سلوك دأبت عليه مليشيات الحوثي وصالح واتسمت مسيرة مسلحيهم من خلال زرع عبوات ناسفة في منازل معارضيهم ومواطنين عاديين بغية ارهابهم وايصال رسالة لمن يفك بمعارضتهم بأن منازلهم ستكون هدفا للتفجير والتدمير ، فقد فجرت المليشيات منذ أغسطس الفائت بحسب الراصدين المحليين ستة منازل بمديرية حزم العدين من بين قرابة ستين منزل تم تفجيرها بمحافظة إب من قبل المليشيات. اقتحامات ونهب اقتحام منازل المواطنين ونهبها واحدة من ضمن سلسلة متنوعة من جرائم مليشيات الحوثي وصالح والتي تعرض لها أبناء مديرية 6:48:33 PM حزم العدين ، فبحسب شبكات رصد محلية فقد بلغ عدد المنازل التي تم اقتحامها والعبث بمحتوياتها 65 بينها 11 منزل تعرض للنهب الكامل. نهب دكاكين تعرضت العديد من دكاكين أبناء مديرية الحزم للنهب من قبل مليشيات الحوثي وصالح وبلغ عدد الدكاكين والبقالات التي تعرضت للنهب خمسة دكاكين وتعرض أصحابها لخسارات مادية بالغة وصلت ملايين الريالات. نهب سيارات ودراجات نارية أما سيارات المواطنين فكانت خسائرهم كبيرة وتقدر بعشرات الملايين ، فقد نهبت المليشيات خلال ستة أشهر 44 سيارة بين سيارات هيلوكس2 وفيتارا وشاصات وصوالين وسيارات حبة وسيارات أخرى وتعرضت 18 سيارة أخرى لأضرار نتيجة اطلاق النار عليها أو سقوط قذائف عليها أو تضررها بعد نهبها وارجاعها من قبل المليشيات. كما تعرضت الدراجات النارية لعمليات نهب وبلغ عددها خمس دراجات نهبتها المليشيات. جرائم أخرى تنوعت الإنتهاكات والجرائم من وقت لآخر وذكر تقرير صادر عن شبكات رصد محلية وحصلنا على نسخة منه بأن من بين تلك الجرائم نهب خمس مراكز خيرية وتعرضت لخسائر مادية كبيرة تصل لملايين الريالات فيما تعرضت أربع دوائر حكومية للنهب والإقتحام وخمس مدارس لتحفيظ القران الكريم تعرضت للنهب والإقتحام واربعة مراكز شرعية وأربع وحدات صحية تعرضت للنهب والإقتحام واختطاف الأطباء والممرضين ولا يزال اثنان من الأطباء مخفين قسريا لدى مليشيات الحوثي وصالح.