انطلق أمس في العاصمة القطريةالدوحة مؤتمر خاص حول الأزمة الإنسانية في اليمن تحت شعار «الأزمة الإنسانية في اليمن وتحديات وآفاق الاستجابة الإنسانية» بمشاركة 90 منظمة إنسانية إقليمية ودولية وما يزيد على 150 خبيرا ومتخصصا في المجالات الإغاثية لبحث الأزمة الإنسانية في اليمن. وأكد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح أن المؤتمر يؤسس لأول مرة لقاعدة بيانات واضحة وعملية إغاثية في اليمن تقوم على أسس علمية ميدانية.. مشيراً الى أن هناك مسحا شاملا أجري في 12 محافظة يمنية من أصل 22 محافظة لتحديد الاحتياجات وآليات العمل الميداني. تنسيق وقال فتح إن «هذا المؤتمر يؤسس لخطوة حقيقية لعملية التنسيق بين كل الشركاء من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أو جمعية قطر الخيرية أو جمعيات الهلال الأحمر في دول مجلس التعاون وغيرها من المنظماتوالمؤسسات الإنسانية». وأوضح فتح أن هذا المؤتمر يرتكز على أربع خطط رئيسية هي خطة اللجنة العليا للإغاثة التابعة للحكومة اليمنية، وخطة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وخطة جمعية قطر الخيرية، وخطة مكتب الأممالمتحدة(الاوتشا). احتياجات ولفت الوزير الى أن حجم الاحتياجات خلال الفترة الراهنة قدرها اصحاب المبادرة في هذا المؤتمر بنحو مليارين و400 ألف دولار. مشيراً إلى أن هذه الأرقام تقوم على التقديرات فقط وقد تكون كافية لإعادة الحياة وليس لتأسيس حياة طبيعية لأن الحرب مستمرة وآثارها مدمرة. ودعا وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة الدول والمنظمات إلى خطة متكاملة على المديين المتوسط والطويل لإغاثة الشعب اليمني وإعادة تأهيل المرافق الخدمية. قال وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح إن اجتماعا مقررا عقده في السابع من مارس المقبل سيؤسس لمكتب تنسيق وتنظيم الأعمال الإغاثية في اليمن، وستطلق خلاله خطة متكاملة موحدة لدول مجلس التعاون لدعم اليمن في المجالات المختلفة.