أجبر مسئولو ملهى ليلي مصري في شارع الهرم السفير الإسرائيلي في القاهرة "شالوم كوهين" ، على مغادرة محلهم بعد أن قاموا بقطع الكهرباء عن الملهى لإجبار السفير على الخروج ، وقد تم طرد السفير الإسرائيلي من داخل الملهى . وقالت الأنباء :" إنه وأثناء تواجد السفير بإحدى محلات شارع الهرم الذي تمتلكه فنانة معتزلة، رفض أصحاب الملهى استقبال السفير فور اكتشاف إحدى الراقصات شخصيته، حيث سارعت لإبلاغ مسئولي الملهى، الذين قاموا بقطع الكهرباء عن المحل لإجبار السفير الخروج من الملهى".. وكانت معلومات وصلت إلى ضباط التحريات بمديرية الأمن المصري تفيد باعتزام أصحاب الملاهي الليلية بشارع الهرم التجمهر أمام مبنى مديرية أمن الجيزة من أجل مقابلة مدير الأمن ومدير المباحث، لنفي الشائعة التي ترددت في الأيام الماضية عن قيام سفير إسرائيل بالقاهرة بالسهر بأحد محلات شارع الهرم منذ أسبوعين، بصحبة وفد دبلوماسي حضر من إسرائيل لمقابله مسئولين مصريين للتفاوض على تسليم جلعاد شاليط الجندي الإسرائيلي المأسور في قبضة حركة حماس ب غزة. وأربكت الشائعة قيادات مديرية أمن الجيزة، التي سارعت إلى إجراء تحريات للتحقق من صحة الواقعة، التي لم يتم إخطار وزارة الداخلية بها، وسارع ضباط مباحث الآداب بالجيزة إلى التوجه لتلك المحلات للاستقصاء عن الواقعة التي نفاها أصحاب المحلات خوفًا على أنفسهم، وقاموا بالتوقيع على إقرارات بعدم حدوثها. والممرضات يُفشلن صفقة لشراء كليه له وسبق أن كلفت وزارة الخارجية الإسرائيلية سفارتها في القاهرة بالبحث في سرية تامة عن شخص مصري يتبرع بكليته للسفير الإسرائيلي في مصر "شالوم كوهين" ، مقابل مليون جنيه ، بعد أن أثبتت الفحوصات الطبية والتحاليل التي أجراها له الأطباء حاجته الفورية لعملية زرع كلى.. وبالفعل تم استقطاب عدد من الشباب من قري صعيد مصر والاتفاق معهم ، إلا أنهم فور علمهم من الممرضات المتابعات لحالتهم الصحية بأن المريض هو السفير الإسرائيلي "شالوم كوهين"رفضوا وغادروا المستشفي .. واضطرت السفارة أمام هذا الرفض إلى نشر خبر في جريدة" إعلانية" شهيرة ، تطلب فيه متبرعا بالكلي لرجل أعمال ثري بعد أن وضعت رقم الهاتف المحمول لأحد السماسرة الذين سبق اتهامهم في التوسط لبيع كلي والاتجار في الأعضاء البشرية . وكان السفير الإسرائيلي قد أصيب بحالة إعياء شديدة عقب انتهاء عمله بمقر السفارة في شارع "أنس بن مالك " بالجيزة ، وتم استدعاء سيارة إسعاف لنقله إلى أحد المستشفيات الخاصة بالمهندسين ، والتي أثبتت الفحوصات الطبية والتحاليل التي أجريت له فيها على مدار أسبوع كامل احتياجه لعملية زرع كلى فوراً ، وأكد الطبيب المعالج للسفير الإسرائيلي أنه يعاني من تضخم في الكلي ويحتاج لعملية زرع كلي في أسرع وقت ممكن نظراً لخطورة حالته الصحية ، فتم إبلاغ الملحق الدبلوماسي والمنسق الإعلامي والمسئول الثقافي بالسفارة الإسرائيلية ، الذين رفعوا الأمر لوزيرة خارجيتهم " تسيفي ليفني" ؛ وقد دفع الأمر بالسفارة الإسرائيلية في القاهرة للبحث عن سماسرة الكلي في مصر للاتفاق معهم على إحضار متبرع بالكلى لرجل أعمال ثري ، دون أن تفصح للسماسرة عن شخصية السفير الإسرائيلي.