قالت صحيفة «المصريون» أمس إن السفارة الاسرائيلية بالقاهرة تبحث في سرية تامة عن شخص يتبرع بكليته للسفير الاسرائيلي شالوم كوهين، مقابل مليون جنيه!.. وذلك بعد أن أثبتت الفحوصات الطبية والتحاليل التي أجراها له الأطباء حاجته الفورية لعملية زرع كلى. وكان السفير الاسرائيلي قد أصيب بحالة إعياء شديدة عقب انتهاء عمله بمقر السفارة بشارع أنس بن مالك بالجيزة، وتم استدعاء سيارة إسعاف لنقله إلى أحد المستشفيات الخاصة بالمهندسين، والتي أثبتت الفحوصات الطبية والتحاليل التي أجريت له فيها على مدار أسبوع كامل احتياجه لعملية زرع كلى فوراً، مما دفع السفارة الاسرائيلية بالقاهرة للبحث عن سماسرة الكلى في مصر للاتفاق معهم على إحضار متبرع بالكلى لرجل أعمال ثري، دون أن تفصح للسماسرة عن شخصية السفير الاسرائيلي. ونشرت السفارة خبراً في جريدة «إعلانية» شهيرة، تطلب فيه متبرعاً بالكلى لرجل أعمال ثري بعد أن وضعت رقم الهاتف المحمول لأحد السماسرة الذين سبق اتهامهم في التوسط لبيع كلى والاتجار في الأعضاء البشرية.