"سماسرة الكلى" في مصر يبحثون عن " شخص مصري " يتبرع بكليته للسفير الإسرائيلي " شالوم كوهين" مقابل مليون جنيه. قال وزير الثقافة المصري "فاروق حسني " في حديث نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية:" إنه على أتم الاستعداد لزيارة " إسرائيل " ، وتابع :" إذا"دعوتموني" "وجهتم إليّ دعوة"، "سآتي" ، إلا انه أشار إلى وجوب التحضير جيدا لمثل هذه الزيارة في كل تفاصيلها ، بالنظر إلى الاعتراضات التي ستثيرها في مصر.. وجدد الوزير المصري المرشح لترؤس منظمة اليونيسكو تأكيد رفضه السماح ببث أفلام أو نشر كُتب إسرائيلية في مصر.. وقال:" لا أريد أن أجد نفسي في وضع أشاهد إحراق قاعة سينما في القاهرة أو الإسكندرية لأنها تبث فيلما إسرائيليا .. وتابع " لا اكره إسرائيل" (!!)، إنما على التطبيع الثقافي أن ينتظر . وكان هذا الوزير قد أثار غضب " إسرائيل " مؤخرا بإعلان استعداده لإحراق كتب إسرائيلية، وقد نفى وزير الثقافة المصري أنه صرح باستعداده لإحراق كتب إسرائيلية توجد بالمكتبات المصرية ، وقال للصحيفة العبرية: إن هذا الكلام الذي استغلته منظمات يهودية لشن حملة ضده، جاء لدى ردي على استجواب من احد نواب المعارضة أكد أن المكتبات المصرية التابعة لوزارة الثقافة المصرية مليئة بالكتب الإسرائيلية .. فنفي حسني ذلك، وأضاف من كثرة إلحاح نائب المعارضة قلت له :" إذا وجدت كتابا واحدا فسأقوم بإحراقه". سماسرة الكلي في مصر يبحثون عن شخص مصري يتبرع بكليته للسفير الإسرائيلي " كوهين " إلى ذلك ، لا زال سماسرة الكلى في مصر يبحثون عن شخص مصري يتبرع بكليته للسفير الإسرائيلي في مصر "شالوم كوهين" ، مقابل مليون جنيه ، بعد أن أثبتت الفحوصات الطبية والتحاليل التي أجراها له الأطباء حاجته الفورية لعملية زرع كلية.. وقد كلفت وزارة الخارجية الإسرائيلية سفارتها في القاهرة بالبحث في سرية تامة عن متبرع مصري .. وبالفعل تم استقطاب عدد من الشباب من قري صعيد مصر والاتفاق معهم ، إلا أنهم فور علمهم من الممرضات المتابعات لحالتهم الصحية بأن المريض هو السفير الإسرائيلي " شالوم كوهين"رفضوا وغادروا المستشفي .. واضطرت السفارة أمام هذا الرفض إلى نشر خبر في جريدة" إعلانية" شهيرة ، تطلب فيه متبرعا بالكلى لرجل أعمال ثري ) دون أن تفصح للسماسرة عن شخصية السفير الإسرائيلي ( بعد أن وضعت رقم الهاتف المحمول لأحد السماسرة الذين سبق اتهامهم في التوسط لبيع كلى والاتجار في الأعضاء البشرية ، . وكان السفير الإسرائيلي قد أصيب بحالة إعياء شديدة عقب انتهاء عمله بمقر السفارة في شارع "أنس بن مالك " بالجيزة ، وتم استدعاء سيارة إسعاف لنقله إلى أحد المستشفيات الخاصة بالمهندسين ، والتي أثبتت الفحوصات الطبي والتحاليل التي أجريت له فيها على مدار أسبوع كامل احتياجه لعملية زرع كلى فوراً ، وأكد الطبيب المعالج للسفير الإسرائيلي أنه يعاني من تضخم في الكلىويحتاج لعملية زرع كلية في أسرع وقت ممكن نظراً لخطورة حالته الصحية .