أكد وزير الثقافة المصري فاروق حسني رفضه طلباً بتنشيط «التطبيع الثقافي»، قدمه إليه سفير إسرائيل الجديد في القاهرة شالوم كوهين، خلال زيارته له أمس في مكتبه بالوزارة.وصرح فاروق حسني أن السفير طلب منه تشجيع البرامج الثقافية بين مصر وإسرائيل، والزيارات المتبادلة بين المثقفين مشيراَ إلى أنه أبلغ كوهين باستحالة اتخاذ أية خطوات لتنشيط التطبيع الثقافي في الوقت الراهن، نظراً للسياسات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة. كانت أنباء صحفية قد ترددت خلال الأيام الماضية في مصر بأن السفير الإسرائيلي طلب مقابلة وزير الثقافة، لتقديم احتجاج رسمي من بلاده ضد الفيلم السينمائي «السفارة في العمارة»، الذي لم يتم عرضه بعد، ويتعرض لمواقف ومفارقات كوميدية وساخرة تسبب فيها وجود سفارة «تل أبيب» في إحدى العمارات السكنية الضخمة المطلة على النيل بالقرب من «جامعة القاهرة» لقاطني الوحدات الأخرى في العقار، وزوارهم وجيرانهم