تواصل دولة الكيان الصهيوني "اغتصاب" الديمقراطية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة ، مثل اغتصابها للأرض الفلسطينية ، على مرأى ومسمع من العالم المتحضر ومن المجتمع الدولي ومجلس الأمن الذي لم يوفر أبداً الأمن للشعب الفلسطيني الواقع تحت احتلال صهيوني منذ أكثر من ستة عقود ، ويسعى الاحتلال الهمجي بكل جهد إلى قلع الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه الذي لا يملك بديلاً عن .. الجيش الصهيوني اعتقل قبل أسبوع تقريبا في مدينة نابلس ،شمال الضفة الغربية النائبة عن حركة حماس في المجلس التشريعي " منى منصور " .. حيث داهمت قوات الاحتلال الإرهابية عند الساعة الثالثة من فجر الاثنين"21/7" مدنية نابلس واقتحمت منزل النائبة الحمساوية " منى منصور " واعتقلتها واقتادتها إلى جهة مجهولة".. وقالت مصادر ""مأرب برس"" :" إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الصهيوني معززه بآليات عسكريه اقتحمت منزل النائب في المجلس التشريعي السيدة "منى منصور" زوجة القيادي الشهيد في حركة حماس" جمال منصور " ، ومن ثم قامت بتدمير المنزل وسرقة أجهزة الحاسوب والبوم الصور والذكريات الخاص بالأسرة قبل أن يتم اقتياد النائبة الحمساوية "أمام ناظري أولادها بطريقه بشعة وعنيفة بعد أن تم تدمير المنزل بشكل كامل وسرقت أجهزة الحاسوب والبوم الصور والذكريات الخاص بالأسرة ،كما أنه لم يسمح لها أثناء اختطافها توديع أولادها أو الاتصال بأي احد ينوب بدل منها في البيت الذي استشهد صاحبه" زوج النائب" منصور القيادي في حماس "جمال منصور " قبل نحو 7 سنوات . وقال فؤاد الخفش ، مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى :" انه باعتقال النائب "منصور" يرتفع عدد رموز الشرعية المختطفين إلى 44 نائب ووزير مضى على اختطافهم أكثر من عامين ..وتساءل الخفش عن سبب اعتقال النائب منصور التي من المفترض انها تتمتع بحصانه دبلوماسيه ، ويحضر في كل دول العالم اعتقال البرلمانيين ، وقال الخفش : إن لعائله منصور وضع استثنائي فرب الأسرة تم اغتياله في 31/7/2001 وكانت العائلة تستعد بعد أسبوع لإحياء ذكرى اغتياله ، واليوم تفجع بفقدان المعيلة والراعية لهذا البيت . وباعتقال النائبة الحمساوية " منى منصور" يرتفع عدد نواب الشرعية الفلسطينيةالمعتقلين في سجن دولة العدو إلى 44 نائباً من أصل 132 نائباً معظمهم محسوبون على قائمة "التغيير والإصلاح" التابعة لحركة حماس ، وفى مقدمتهم رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز الدويك، الذي يعاني من وجود حصوة في الكلى وهو بحاجة إلى إجراء عملية جراحية عاجلة. ومنذ أكثر من عامين تعتقل دولة الكيان الصهيوني في سجونها رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز الدويك و43 نائباً ووزيراً من حركة حماس وقد ربط الاحتلال الصهيوني اعتقالهم في حينه بأسر حركة حماس في غزة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط . وتمثل حركة حماس من بين (132 نائبا هم عدد أعضاء البرلمان ) أغلبية بواقع 78 نائباً حمساويا في المجلس التشريعي منهم 44 معتقلين لدى سلطات الاحتلال .. ويبلغ عدد نواب كتلة حركة فتح في المجلس التشريعي " 45 نائباً " بينهم 4 معتقلين "على رأسهم القائد المناضل الكبير "مروان البرغوثي – أبو القسام " المحكوم بالسجن "175 عاما " والذي تطالب حركة حماس بتحريره على رأس قائمة الأسرى ضمن صفقة الجندي الصهيوني "جلعاد شاليط".. هذا ويبلغ عدد نواب القوائم البرلمانية الفلسطينية الأخرى " 8 " نواب دون النائب عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين " أحمد سعدات " المعتقل لدى سلطات الاحتلال الصهيوني بتهمة التخطيط لقتل وزير السياحة الصهيوني السابق " رحبعام زئيفي".