تزايد بشكل واضح في الآونة الأخير عدد القضاة العراقيين الذين توجهوا لشمالي البلاد بعد مشاركتهم في محاكمة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وكبار معاونيه حيث لجأ عدد من كبار القضاة طلبا للحماية لشمالي البلاد إثر رفع الإدارة الأمريكية وحكومة المالكي 'الحماية عنهم'. ويوجد في شمال العراق منذ أسابيع القاضي محمد العريبي الذي حظي بإستضافة كردية بعد مشاحنات داخل محكمة المنطقة الخضراء مع إدارة المحاكم، كما توجه مؤخرا للشمال أيضا القاضي جعفر الموسوي الذي كان مدعياً عاما في محاكمة عدد من كبار أركان حكم الرئيس الراحل صدام والذي توجه للشمال بعد رفع الحماية عنه وتكليفه بعمل إداري من قبل حكومة الدكتور نوري المالكي، وآخر المهاجرين إلى الشمال من قضاة محاكمات كبار أقطاب حزب البعث هو القاضي وعضو المحكمة التمييزية العليا منير حداد.