يواصل المتمردون الحوثيون، إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه الأراضي السعودية، في تصعيد هو الأكبر منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات، حيث اعترضت المملكة خلال 25 يوما (18) صاروخا تم إطلاقها من اليمن، أخرها أمس الجمعة. وذكرت قناة "الإخبارية" السعودية، أن قوات الدفاع الجوي التابعة للتحالف، اعترضت صاروخا باليستيا في سماء جازان جنوبي المملكة. من جانبها، أعلنت فضائية "المسيرة" المملوكة لجماعة الحوثي، أن القوة الصاروخية التابعة للجماعة، استهدفت "مطار جازان الإقليمي بصاروخ من طراز "بدر1". ومساء الاثنين الماضي، أعلنت السعودية، اعتراض قواتها صاروخا أطلقه الحوثيون باتجاه نجران (جنوبا)، فيما قالت جماعة الحوثي إنها استهدفت محطة الكهرباء بصاروخ من الطراز نفسه. وفي 11 من نيسان /إبريل الجاري، أعلن التحالف العربي في بيان رسمي له، اعتراض قواته 3 صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون باتجاه 3 مدن، بينها العاصمة الرياض، وإسقاط طائرتين دون طيار، تابعة للحوثيين إحداها فوق مطار أبها بمنطقة عسير جنوبي المملكة. وفي اليوم التالي (12 نيسان/ إبريل) أعلنت المملكة، اعتراض صاروخ باليستي في سماء جازان، فيما قالت قناة "المسيرة" الحوثية، إنه استهدف "المدينة الصناعية"، في جازان، وهو من نوع "بدر 1". وفي يوم الجمعة (13من الشهر الجاري)، قال الناطق باسم قوات التحالف العربي، العقيد تركي المالكي، أن قوات الدفاع الجوي التابعة للتحالف، اعترضت صاروخا باليستيا تم إطلاقه من قبل المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، باتجاه مدينة جازان (جنوب غربي المملكة). من جانبها، أعلنت فضائية "المسيرة" المملوكة لجماعة الحوثي، أن القوة الصاروخية التابعة للجماعة، استهدفت "مدينة الفيصل العسكرية" في جازان بصاروخ من طراز "بدر1". ومنذ عشية الذكرى الثالثة لانطلاق عمليات التحالف العربي، الذي شهدت أوسع هجوم صاروخي باتجاه الأراضي السعودية، وحتى مساء أمس الجمعة، أطلقت جماعة الحوثيين، 18صاروخا باليستيا، قال التحالف إنه تم تدميرها في أجواء المملكة. وبحسب إحصائية رسمية صادرة عن قيادة التحالف العربي، فإن عدد الصواريخ التي أطلقها الحوثيون باتجاه مكة والعاصمة الرياض ومدن سعودية أخرى، بلغت حتى 15 من نيسان/ إبريل الجاري (119) صاروخا باليستيا. ومنذ ذلك التاريخ، أطلق الحوثيون صاروخين اثنين باتجاه الأراضي السعودية، ليرتفع العدد الى (121) صاروخا باليستيا، حيث تتهم إيران المتحالفة مع الجماعة، بتزويدهم بالصواريخ عبر تهريبها سرا إلى اليمن.
