أكدت مصادر صحفية محلية أن فريقاً مشتركاً من النيابة العامة وإدارة السجن المركزي بمحافظة تعز يجري حالياً تحقيقات موسعة بعد أن تمكن عدد من الأشخاص المتورطين ضمن عصابة تستعين بسحرة ومشعوذين لاختطاف الفتيات واغتصابهن من اختراق أسوار السجن المركزي والوصول إلى بعض الضحايا من الفتيات السجينات. وقالت المصادر إن أفراد تلك العصابة والذين ما زالوا طلقاء لم تتمكن أجهزة الأمن والنيابة العامة من الوصول إليهم' كونهم عناصر متمرسة في أعمال السحر والشعوذة تمكنوا ولأكثر من مرة من اقتحام السجن المركزي بتعز والوصول إلى داخل القسم الخاص بالنساء لمرات عديدة لغرض التأثير على الضحايا المحتجزات من قبل النيابة العامة "من خلال عمل بعض الطلاسم السحرية لهن" حتى لا يكشفن الحقيقة أمام محققي النيابة "التي فشلت في فك لغز تلك العصابة'" التي تمكنت وحسب المصادر من الإيقاع بالعديد من الضحايا. وأضافت المصادر أن أربعة أشخاص بينهم امرأة تدعى " زينب" وهي شقيقة واحد من ثلاثة متهمين رئيسيين محتجزين على ذمة القضية' هؤلاء الأشخاص تمكنوا فجر يوم الجمعة الماضي ومعهم تلك المرأة من الوصول إلى داخل قسم النساء في السجن المركزي "ونفذوا مهمة قيل إنها خطيرة وخلطت أوراق النيابة العامة التي كانت قد تساهلت إلى حد كبير مع هذه القضية في بدايتها نتيجة تدخلات من جانب شخصيات نافذة يقال إن لها علاقات متينة مع بعض أفراد العصابة" مما جعل النيابة تفشل في كشف ملابسات القضية "لتضطر بعد ذلك لإحالة ملف القضية ( قبل يومين) إلى المحكمة" رغم أن معظم المتهمين ما زالوا طلقاء. وأشارت المصادر إلى أن أحد المشعوذين كان قد تم القبض عليه ضمن الثلاثة المتهمين المحتجزين في السجن'ويقوم بممارسة عملية الشعوذة من داخل سجنه' منوهة بأن ذلك المشعوذ تمكن من تحويل حراس سجن الرجال والنساء معاً إلى منفذين لأوامره وكل ما يطلبه منهم.. مؤكدةً أن المشعوذ ويدعى " نبيل . ه " أجرى خلال شهر واحد أكثر من خمسة آلاف مكالمة هاتفية '"كان معظمها إلى سجن النساء المجاور له". وأوضحت المصادر أنه وكلما شعر أفراد العصابة بأن مفعول الطلاسم التي حُررت للفتيات الضحايا المحتجزات في السجن انتهى' يسارعون إلى تجديدها' حتى لا يكشفن عن الحقيقة. المصادر ذكرت أن أحد أفراد العصابة وهو محتجز حالياً بسجن تعز كان يستغل ابن شقيقته (رمزي) والذي ما زال صغير السن 'بالذهاب إلى المنازل في قريتهم ليوافيه بمعلومات عن الفتيات وأوصافهن ' ليقوم على ضوء ذلك باختيار ضحيته والتخطيط لاختطافها مع شركائه الذين اعترف أحدهم في محاضر تحقيقات المباحث الجنائية أنه فعلاً يمارس السحر والشعوذة * متابعة بلا قيود