سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دعا كافة القوى السياسية للتوصل إلى اتفاق بشأن الانتخابات القادمة المدير الإقليمي : الاحتقان السياسي والتحديات الراهنة التي تواجها عملية مراجعة جداول الناخبين لا تنذر ببشائر خير
دعا المعهد الديمقراطي الوطني كافة الاحزاب السياسية للعمل معا على تجاوز العقبات والتعثرات بشأن قانون الانتخابات والإدارة الانتخابية في اليمن لضمان خوض الشعب اليمني تجربة انتخابية بإدارة انتخابية منظمة بصورة جيدة وبانتخابات ممثلة بتعددية حقيقية في الانتخابات البرلمانية القادمة في 2009م. وقال في بيان صادر عنه من مقاطعة كولومبيا تلقت \" مأرب برس \" نسخة منه ينبغي ان تدار الانتخابات البرلمانية القادمة على نحو يعزز استمرار الخطى الايجابية التي حققت خلال الانتخابات الرئاسية والمحلية السابقة في عام 2006م. وفي مجمل الاحوال، يشعر المعهد بالقلق ازاء الاحتقان السياسي الحالي والذي أدى إلى تفاقم يحول دون تحقيق إجماع بشأن القضايا الانتخابية الحاسمة. وبدون اتفاق حول القواعد والاجراءات الناظمة للعملية الانتخابية، قد تخوض اليمن في تجربة انتكاس سياسي ستكون لها نتائج غير محمودة على اليمن. وأكد السيد/ لس كامبل المدير الاقليمي للشرق الاوسط وشمال افريقيا في المعهد الديمقراطي الوطني قائلا: "ان الاحتقان السياسي والتحديات الراهنة التي تواجها عملية مراجعة جداول الناخبين لا تنذر ببشائر خير على استمرار التقدم في المستقبل. وعلى نحو أخر، يستدعي ذلك الأمر ويقتضي من كافة القوى والاحزاب السياسية ان تعمل معا من أجل التوصل إلى اتفاق حتى تواصل العملية الديمقراطية والانتخابية مسيرتها بسلام وسلاسة قدر الإمكان بما يضفي انعكاس إيجابي للنمو الديمقراطي في اليمن". واكد المعهد الديمقراطي الوطني في بيانه مجددا على ضرورة تعاون الاحزاب السياسية المتنافسة للتوصل إلى اتفاق متبادل يتجاوز العثرات الحالية من خلال تطلعها إلى تعزيز العملية الديمقراطية في اليمن ينبغي عليها احترام روح الاتفاقيات السابقة بينها، دون التخندق في مواقع حزبية ومصالح ضيقة قد تقوض أسس العملية الديمقراطية والانتخابية. وان لم تتمكن الاحزاب من التوصل إلى توافق واجماع يقيل العثرات الحالية في الوقت الملائم، فنتطلع إلى ان تكون الحكومة اليمنية لديها رحابة وسعة للموافقة على تأجيل الانتخابات بما يتفق والدستور والقوانين النافذة. وذكر السيد/ كامبل "اليمن كانت تكد حثيثا لمواجهة التحديات لتحقيق النمو الديمقراطي منذ أكثر من عقد من الزمان. وان قضت فترة زمنية قصيرة لتحقيق التوافق والاتفاق للقواعد والاجراءات الناظمة بشأن الانتخابات وادارتها للعام القادم، فان تلك الفسحة من الوقت تستحق التقدير والاخذ بالحسبان بما يتفق والقوانين النافذة، وذلك حتى ينظر للانتخابات القادمة على انها تمثل خطوة ايجابية تضاف إلى رصيد اليمن لا انتكاسة سياسية" . لتواصل : لي كاثرين مايلز 530 967-1-427- ماثيو فرويمن: +1-202-728-6347