" استوقفتني هذه الندوة من حيث الحجم الكثيف للقطاع النسوي , وهذا يرمز إلى أهمية قطاع المرأة والفتاة في جامعة عدن " عبد العزيز بن حبتور – رئيس جامعة عدن , في ختام أسبوع الثقافة السكانية الذي نظمه مركز المرأة للبحوث والتدريب , للمدة من 6 – 11 نوفمبر الحالي , واختتم ظهيرة أمس بتكريم المشاركين بشهادات تقديرية. وأضاف الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة بأن " ما ورثناه من قبل الإسلام يبدو كثيرا , ولدينا كم هائل من الموروث المتخلف الذي ما زال مسيطر على عقولنا وعواطفنا وسلوكنا , وبالتالي إذا لم نتخلص , وبشكل تدريجي من هذا الموروث سيكون من الصعب جدا أن نتقدم" وألمح إلى أن مركز المرأة للبحوث والتدريب فيه قضايا ذات بعد إنساني , وأخلاقي , وعن فعاليات الأسبوع الذي شاركت فيه كليتي الآداب والتربية لمدة ستة أيام " هذا هوا الحراك الحقيقي , وليس الجنان , والكلام الذي يقوم به الضحايا , الذين ينقلوهم , ويجعلوهم يتصوروا (....) " في إشارة منه إلى ما كان قد تحدث به في وقت سابق من أن بعض دكاترة الجامعة هم من يقفون خلف الاعتصامات والتظاهرات داخل حرم الجامعة. وقال " لو طبقت القانون باجعث الطلاب جعث ( سيتعبهم ) , ولكني ما زلت أشعر أن هؤلاء أبنائي وبناتي , وللصبر حد ". وكانت الدكتورة رخصانة محمد إسماعيل – مديرة مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن قد أوضحت ل" مأرب برس بأن أسبوع الثقافة السكاني يعد " بادرة طيبة , رغبنا بتنفيذها بتعاون مع صندوق الأممالمتحدة للسكان (unfpa) وكليات جامعة عدن , ومنها الآداب والتربية , والهدف منه تعميق , وترسيخ مفاهيم القضايا السكانية" وأوضحت أن المركز " يطمح إلى قضية مهمة , والتي هي إعادة وتشكيل سلوكيات الطالب ؛ باعتباره نواة وعماد المستقبل" من جهتها قالت الدكتورة هدى علي علوي – أستاذة القانون الدولي المساعدة بكلية الحقوق جامعة عدن , من هذا البرنامج لنشر الثقافة السكانية " يمثل أهمية كبيرة من حيث مساهمتها في نشر مفاهيم , وأفكار , وأطروحات يتعاطاها عالمنا اليوم بكثير من الدقة والأهمية والحساسية ؛ كونها ترتبط بتحسين نظرة الإنسان إلى مجتمعه وعلاقاته والمستقبل الذي يلعب في دورا في التغيير إلى الأفضل " على حد قولها ل"مأرب برس".