لا تزال مجاميع قبليه من قبائل (العقيل) بمأرب ، تواصل اعتصامها المفتوح الذي يدخل أسبوعه الرابع للمطالبة بالإفراج عن احد ابناء القبيلة الذي اختطف من قبل جهاز الأمن السياسي في صنعاء قبل حوالي ثلاثة اشهر. اعتصام آل عقيل بالقرب من الطريق الذي يربط محافظتي مأربوشبوة يشهد إقبال كبير على مخيماته من أفراد القبيلة والمتضامنين معهم وقدتم وضع – برميل- في وسط الطريق يحمل لوحه بيضاء كتب عليها مناشدة الأخ/رئيس الجمهورية للإفراج عن - عبدالله بن صالح العقيلي - المختطف من قبل الأمن السياسي بدون أي تهمه . هذا وقد ذكر عدد من المعتصمين المسلحين انهم سيبدءون قطع الطريق امام السيارات الحكومية نظر اً لتجاهل السلطات اعتصامهم ومطالبهم المشروعة ومرور وقت طويل دون ان يصلوا إلى أي نتائج ايجابية باستثناء تواصل محدود من قبل محافظ شبوة وقائد المحور وقيادات في عدد من القطاعات العسكرية وقد انحصر دورهم في إيصال البلاغات الى القيادات العليا. اما شقيق المختطف الشيخ/على بن صالح بن جديب العقيلي فقد تحدث إلينا قائل اً انه يأمل ان تبادر قيادة الأمن السياسي الى الإفراج عن شقيقه كونه اعتقال تم بطريقه غير قانونيه وليس عليه أي تهمه . وأضاف هناك عدد من شباب القبيلة المتحمسين يريدون سرعة حسم الموقف بأي طريقه حتى وان كانت غير محمود ة العواقب ونحن نعمل على تهدئتهم ونخشى ان يفلت الأمر من أيدينا وتتجه الأمور والمواقف إلى اتجاه ما هو أسوا، مناشد رئيس الجمهورية والعقلاء في الأمن الى تحكيم العقل وسرعة الإفراج عن أخيه كونه يعاني من مرض الكلى والربو ومحروم من مبالغ مالية أخذها عليه الامن السياسي عند دخوله السجن – حسب كلامه - . مؤكد اعتراف رئيس جهاز الأمن السياسي اللواء/غالب القمش امام وكيل محافظه شبوة بان شقيقه برئ ولا توجد عليه أي تهمه وهو ما يتطلب الإفراج عنه. يذكران المختطف تم اختطافه في العشرين من أغسطس الماضي أثناء تواجده في صنعاء معي أسرته لعلاج أطفاله وبعد اختفائه بذل أهله جهود مضنيه للبحث عنه في المستشفيات وثلاجات الموتى قبل ان يكتشفوا وجوده في الآمن السياسي كما لم يكونوا يتوقعون ان تطول فترة اعتقاله التي حرمته من وظيفة في شركه الغاز التي خسرها وخسر معها عدد من مشاريع المقاولات التي رست لهاء عليه او تلك التي تقدم لهاء بعد إعلان من اقصتها.