توعدت قبيلة جهم اليوم بأنها ستلجأ إلى طرق غير محمودة إذا لم تقم السلطات الأمنية في محافظة مأرب بتسليم الجناة الذين تسببوا في مقتل أحمد صالح ناصر هذال احد أبناء قبيلة جهم قبل يومين في أحد النقاط العسكرية على مداخل مدينة المجمع عاصمة المحافظة . وقال عبدالله هذال - ولد عم المتوفي - ل" مأرب برس " ان أحد الجنود قام بإطلاق النار إلى أحمد صالح دون أي سباب تدعو إلى ذالك . وقال أن الراحل كان يستقل سيارته الشخصية للذهاب إلى أحد العزائم القريبة من منطقة صرواح " الزور " وحال وصوله إلى أحد النقاط العسكرية , صادف وجود احد القاطرات التي كانت تقف في النقطة , وقد حاول المرور من الجهة المعاكسة للسير خاصة وأنها أخذت وقتا طويلا , لكن الجند منعوهم من المرور, وأضاف أن الراحل ومن كان معه أنصاعوا لتوجيهات الجند وعادوا إلى المكان المحدد , وطلبوا منهم السماح بالمرور, لكن الجند رفضوا ذالك . وقال بن هذال أنه وفي أثناء عودة ولد عمة بسيارته فوجئ بقيام بعض الجند بإطلاق النار عليهم مما تسبب في وفاته إثر طلق ناري وقع في قلبه . وقال أن بعض الشخصيات القبيلة تدخلت في الوقت المناسب واستطاعت تفادي أمورا لا يحمد عقباها حسب تعبيره, وقال أن أجهزة الأمن أرسلت لهم 700 الف ريال وعشر بنادق كتحكيم لكنهم رفضوا جميعا . وناشد بن هذال رئيس الجمهورية ووزير الدفاع بتسليم الجناة في تلك النقطة العسكرية التي قال عنها أنها تمارس أعمالا من شأنها تفضي إلى توتر الوضع بين الدولة والقبائل من وقت إلى أخر . وقال اننا نطالبهم بتسليم الجناة إلى شرع الله , ولا نريد شيئا غير ذالك . إدارة أمن مأرب رفضت الرد على اتصالات موقع مآرب برس أكثر من مرة وذلك لمعرفة الرواية الرسمية .