غادر محافظ محافظة أرخبيل سقطرى رمزي أحمد سعيد محروس، أمس الاثنين، مطار سقطرى الدولي متوجها إلى دولة الإمارات. وقال المحافظ محروس، قبيل مغادرته المطار، إن الزيارة ستستغرق أسبوعين وسيعقد خلالها لقاءات رسمية مع القيادات بدولة الإمارات العربية المتحدة. وأضاف محروس إن برنامج الزيارة سيشمل عقد لقاءات متعددة تناقش فيها جملة من القضايا المتعلقة بشؤون المحافظة في المجالات الخدمية والتنموية. وغادر المحافظ رفقة مدير أمن المحافظة العميد علي أحمد الرجدهي ومدير عام مكتب الخارجية فيصل سعيد وسكرتيره الخاص صالح الحجار وقائد حرسه خليفة محروس. كما تأتي الزيارة بعد يومين من تداول ناشطين يمنيين لمقطع فيديو لمسؤول إماراتي يقول فيه إن "إن جزيرة سقطرى ستكون جزءاً من دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن الجنسية ستمنح لكل سكانها كحقهم كمواطنين إماراتيين". وتداول نشطاء حديث المسؤول الإماراتي أمس الأول الأحد في فيديو مصور أثناء اجتماع مع قيادات في جزيرة سقطرى. وأضاف المسؤول "أؤكد لكم إن أهل جزيرة سقطرى ستكون جزء من الإمارات، ويستحقون الجنسية دون طلب، ويستحقونها من زمن قديم لأن بيننا وهم ملحمة، وخاصة عجمان أجدادهم من سقطرى" وتابع وسط تصفيق الحاضرين: بالنسبة للجنسية فأمر مفروغ منها بالنسبة لسقطرى. ورأى الناشطون اليمنيون الذين تفاعلوا مع تلك التصريحات أن الإمارات تريد السيطرة على سقطرى لتنفيذ أجندة استعمارية خاصة، وأنها تستفز أبناء الشعب اليمني. وقال المستشار بوزارة الإعلام مختار الرحبي في تغريدة على تويتر إن الإمارات تتعامل معاليمن كأنها أرض إماراتية، "تدعم الفصائل التي تريد وتعتقل من تريد وتدعم مليشيات ضد الدولة وتريد استقطاع سقطرى لها (مجهود حربي)". وقال عباس الضلعي، الكاتب والصحفي اليمني، إن "الامارات تركت جزرها الثلاث المحتلة من إيران وذهبت لسقطرى".