قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن القمر الصناعي الذي أطلقته بلاده الثلاثاء، "يحمل رسالة سلام إلى العالم"، فيما اعتبر محسن رضائي، أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، أن بلاده هي "القوة الأولى بالمنطقة من الناحية الدفاعية والأمنية". وأضاف أحمدي نجاد، "أن الجمهورية الإسلامية ستواصل تحقيق إنجازاتها رغم الحصار المفروض عليها، وأن نشاط الشعب الإيراني في مجال الفضاء، يأتي في إطار تكريس رسالة الصداقة والعدالة والسلام". وأشار الدكتور إبراهيمي الخبير الإيراني في مجال الأنظمة الفضائية، أن إيران باتت الدولة الثامنة على صعيد العالم في امتلاكها تكنولوجيا صناعة وإطلاق الأقمار الصناعية، مضيفاً أن المجال بات مفتوحا لإنتاج وإطلاق سلسلة من الأقمار الصناعية لأغراض البحث العلمي والاتصالات. وتمت عملية إطلاق القمر الصناعي "أميد" أي الأمل، بإشراف الرئيس الايراني، وأن القمر بث رسالة السلام والصداقة التي وجهها أحمدي نجاد من مداره إلى الأرض. والقمر الصناعي مصنع بشكل كامل داخل إيران، بالاعتماد على الخبرات الوطنية، وأن جميع أجزاء القمر والصاروخ الحامل له، تعتمد تكنولوجيا متقدمة جداً، واستقر في مداره المحدد. ويعتبر هذا القمر من الأقمار الخفيفة ويزن 25 كيلوغراماً، وهو مخصص لأغراض الاتصالات المتبادلة بين الفضاء والمحطات الأرضية، واستقبال المعلومات وتحليلها وإرسالها، حيث سيدور حول الأرض 15 دورة في اليوم الواحد. وأن الصاروخ الحامل للقمر الصناعي، يتميز بالدقة وقابلية التوجيه، وهو قادر على حمل الأقمار الصناعية الخفيفة إلى ما وراء الغلاف الجوي ووضعها في المدار المخصص لها. على صعيد آخر، قال قائد القوة الجوية الإيرانية العميد حسن شاه صفي، أن بلاده ستدشن منتصف العام الجاري طائرة مقاتلة محلية الصنع لا يرصدها الرادار. وأوضح أن وزارة الدفاع ستنتج مقاتلات "آذرخش" و"صاعقة" التي تم تصميمها من قبل المتخصصين الإيرانيين، وذلك حسب احتياجات القوة الجوية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال. من جانب آخر، نقلت وكالة مهر للأنباء عن الأميرال محمد صدري مساعد مسؤول الأبحاث في الجيش الإيراني قوله "إن القوة البحرية الإيرانية "ستعلن عن إنجاز في شهر أبريل القادم سيفاجئ الجميع"، مؤكداً أن القدرة الدفاعية لبلاده "أصبحت اليوم في مستوى جيد". من جانبها نقلت وكالة إرنا عن محسن رضائي أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران قوله، إن إيران "تعتبر القوة الأولى في المنطقة من الناحية الدفاعية والأمنية". وأضاف "أننا حققنا الحرية بالاتکال على قدراتنا وحاليا أصبحنا ضمن الدول العشر الأولى في العالم من الناحية السياسية والأمنية". (تلفزيون خبر،وكالة إرنا، وكالة مهر)
