التقى محافظ محافظة شبوة محمد صالح بن عديو، السبت 4 يناير/كانون الثاني، في مدينة عتق، قيادات الائتلاف الوطني الجنوبي واللجنة الإشرافية التابعة للائتلاف في المحافظة. وناقش الاجتماع التجهيزات المكثفة لتأسيس فرع الائتلاف في شبوة، حيث خاطب المحافظ ”بن عديو“، قيادات الائتلاف بالقول: "نحن جزء منكم والائتلاف جزء منا، ونحن معكم من أجل ترتيب الفرع في المحافظة". وأكد أن ”تواجد المكونات الوطنية الحكيمة، يشكل أهمية كبيرة في بناء المحافظة والوطن بشكل عام“، آملًا أن يكون فرع الائتلاف رافدًا للمحافظة في كل ما يعزز الدولة ومشروعها وتواجدها. بدوره، أكد رئيس اللجنة الإشرافية مقبل لكرش، أن هذا اللقاء يأتي على ضوء جملة من التحضيرات المعلنه وغير المعلنة، لإنشاء فرع الائتلاف في شبوة، إثر توجيهات رئيس الائتلاف الوطني الجنوبي الشيخ أحمد صالح العيسي بأن تكون البداية من شبوة ثم الانطلاقة إلى بقية المحافظات. وأكد ”لكرش“ التزام الائتلاف التزامًا كليًا بوثيقة الإشهار، دعمًا لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي"، مشيرا الى ان مواقف في الائتلاف ثابتة وستكون سندًا لقيادة المحافظة لما تقتضية المرحلة الراهنة. وأشار إلى أن الائتلاف الوطني هو مجموعة أحزاب وقوى وطنية، ومكون من مكونات الجنوب التي لها الحق أن تعطي رأيها فيما يتعلق بمستقبل الوطن، مؤكدًا أن الائتلاف ليس ببعيد عن توجهات السلطة المحلية والحكومة وأن الهدف و المصير واحد والقضية واحدة. ولفت ”لكرش“ إلى أن أمن واستقرار شبوة من أولويات الائتلاف، وقال "أيادينا مفتوحة للجميع على الدوام لكل القوى الوطنية، وندعو كل المكونات للاصطفاف معنا حتى تتم وحدة الصف الجنوبي، ونكرر أن الائتلاف مع شرعية الرئيس هادي والدولة الاتحادية الجديدة". الى ذلك، بارك المتحدث الرسمي للائتلاف وعضو مجلس رئاسة الائتلاف أحمد سالم فضل الخطوات الأمنية في شبوة، معتبراً ذلك انتصارًا للجنوب واليمن بشكل عام، وإنجازًا كبيراً يحسب لقيادات شبوة في مقدمتهم محافظ المحافظة. وقال فضل "نسعى أن يكون القرار الجنوبي في إطار الدولة الاتحادية التي هي الحل الممكن للقضايا بشكل عام"، مؤكدا ان تأسيس فرع الائتلاف في شبوة نموذجاً، حتى تصل الرسالة للجميع بأن شبوة مدنية وليس فقط قبلية كما يروج له البعض، فشبوة هي التاريخ والحضارة. يذكر أن الائتلاف الوطني الجنوبي يجري استعداداته الأخيرة لتأسيس وإشهار فرعه في محافظة شبوة بعد النجاح الكبير الذي حققه إشهار فرع محافظة حضرموت مطلع ديسمبر المنصرم.
