نفى المستشار الاقتصادي للرئيس هادي ونائب مدير مكتبه، الشيخ أحمد صالح العيسي، احتكار شركته سوق المشتقات النفطية في اليمن، مؤكداً أن ”سوق النفط محررة ولا داعي لذر الرماد في العيون“. وقال ”العيسي“: "نأسف للجوء رئيس الحكومة لاختلاق معارك وهمية بغرض إشغال الرأي العام وتخديره برفع لافتة كسر الاحتكار ومكافحة الفساد بينما حكومته غارقة في الفساد"، بحسب صحيفة "العربي الجديد". وأوضح أن الحكومة "جربت التعامل مع شركة أخرى الشهر الماضي وبالفعل اشترت بفارق 60 دولاراً للطن الواحد ولذا عادت للشراء من مجموعة العيسي التجارية". ونفى رجل الأعمال الشهير بشدة أن يكون ما يجري صراع بين الرئاسة والحكومة اليمنية، واعتبر القضية باختصار أن الحكومة لم تسدد مستحقات شركة العيسي لديها حيث بلغت المديونية كما يؤكد أكثر من 150 مليون دولار فاضطرت الشركة بعد مطالبات عدة والمتابعة المستمرة إلى التوقف عن تمويل الكهرباء حتى يتم تسديد جزء من المديونية التي أصبحت مستحقة للشركات العالمية. ولفت أحمد صالح العيسي إلى أنه وبعد ان اضطرت الشركة للتوقف عن تمويل الكهرباء "حينها لجأ رئيس الحكومة لاختلاق قصة تحرير سوق المشتقات النفطية".