أطلق مساء اليوم عن سراح مراسل "مأرب برس" بشبوة – الزميل/ عبدالله عزيزان، وذلك بعد اعتقاله من قبل قوات الأمن دام أكثر من 9 ساعات في مقر البحث الجنائي بعتق على خلفية تغطيته إعتصاماً نفذه صباح اليوم المئات من دعاة الحراك الجنوبي في عاصمة شبوة مدينة عتق رددوا فيه هتافات وشعارات داعية إلى الانفصال. وبحسب الزميل/ عزيزان " انه أثناء قيامه بتغطية الاعتصام وبعد قيام قوات الأمن بتفريق المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع والهراوات، الأمر الذي جعل المتظاهرين يردون عليهم بالرشق بالحجارة حسب أقوال الأمن. مضيفاً: عندما كنت أقوم بتصوير التظاهرة التي حضرها حشد كبير لقوات الأمن، قام بعض من افراد الأمن باعتقالي الى البحث الجنائي مع اربعة أشخاص، فيما تم اعتقال عشرة آخرين مشاركين الى الأمن العام. لافتاً الى أنه أوضح للأمن انه "صحفي" ويقوم بتغطية التظاهرة الإ أنهم لم يتفهموا ذلك.وأطلقوا سراحه بعد كتابته تعهد حسب طلب البحث الجنائي بعدم التواجد في التجمعات التي تخل بالأمن والاستقرار العام". ونحن في "مأرب برس" ندين حادثة اعتقال مراسلنا بشبوة من قبل قوات الأمن ، مطالبين وزير الداخلية بالتحقيق في حادثة الاعتقال. وعلى نفس الصعيد وضمن مسلسل استهداف الصحفيين اعتقل الزميل الصحفي عبدالله علي مكارم صباح اليوم أثناء ممارسته لعمله الصحفي وبرفقته الزميل الصحفي حسام عاشور حنشي في شارع المطار العام بمدينة سيئون. وبحسب الزميل مكارم فأن العميد يحيى العميسي أحد ضباط القوى الجوية بمطار سيئون يقود سيارة تحمل لائحة الجيش رقم 8410 اقدم وبطريقة استفزازية حين قام بإمساكه من قميصه اثناء تواجده امام اللوحة الإعلانية لكندا دراي في الجزيرة التي تتوسط الشارع العام المؤدي الى شبام ( الخط السريع ) مصادراً منه كأميرته الصحفية وطالباً منه الركوب معه بصفته مطلوب من قبل إدارة المطار بشأن ما نشر في العدد الأخير من صحيفة الطريق بعنوان \" فتوى قانونية تلغي حق جباية الرسوم لمطار سيئون الدولي \" وذلك على خلفية الخلاف الحاد القائم بين إدارة صندوق النظافة والتحسين وإدارة مطار سيئون الدولي بشأن اللائحات الإعلانية الموجودة على الطريق العام المؤدي لمطار سيئون والتي استأجرتها شركة كندا داري حضرموت لوضع لائحاتها الإعلانية عليها إلا أنه تم الاعتراض عليها من قبل إدارة المطار بحجج واهية . هذا وكان الزميل مكارم قد قدم بلاغاً \" بالاحتجاز ومصادرة الكاميرا الصحفية وعلى خلفية نشر في صحيفة الطريق \" إلى رئيس نيابة إستنئاف سيئون أشار فيه إلى أنه تم احتجازه في مطار سيئون صباح اليوم في تمام الساعة 10.30 وذلك بتعليمات من مدير مطار سيئون الدولي على خلفية نشر فتوى قانونية تلغي حق جباية الرسوم للمطار تم نشرها في العدد الأخير من صحيفة الطريق . وأشار في بلاغه \" كنا في الموقع مع وكيل شركة كندا دراي نعاين تركيب اللوحة الإعلاينة موضوع الجدل ولم نعلم بأي مانع ، حتى فوجئنا بقيام الأمن التابع للمطار باستيقافنا واقتيادنا إلى مكتب مدير المطار بسيارة رقم 8410 جيش .. وطالب الزميل عبدالله مكارم بمحاسبة المسئولين عن توقيفه واستعادة كاميرته الصحفية التابعة له ومقاضاة مدير مطار سيئون الدولي .. الى ذلك ندد الصحفيون والإعلاميون بوادي حضرموت بالتصرف الاستفزازي الذي اقدم عليه الضابط العميسي تجاه احد الصحفيين المعروفين بسبب عمله الصحفي مطالبين بإحالته الى التحقيق وإعادة الكاميرا على وجه السرعة .