عادت قضية المُدان/أنيس عبدالقادر باصويطين-مدير عام مطار سيئون الدولي-للتداول قضائيا مؤخرا عقب مرور نحو عامين من النطق بالحكم فيها من لدن القاضي/محمد بن ربيد-رئيس محكمة سيئون الابتدائية. وطبقا لعريضة الاستئناف المودعة بملف القضية لدى نيابة سيئون الابتدائية-حصل موقع سيئون برس على نسخة منها-فقد أنكر المُدان/أنيس باصويطين ضلوعه في اتلاف اللوحة الاعلانية لشركة كندا دراي ظهر18 أبريل من العام2009م,وألقى بالمسئولية كاملة على قائد القوات الجوية العميد/يحيى العميسي وأفراد من كتيبة القوات الجوية,وهو مايتطابق مع دراسة عضو نيابة الاستئناف/أحمد عاشور عبيد في مذكرة استطلاع بالرأي عن إشتراك العسكر في التهمة المنسوبة للمدير العام لمطار سيئون الدولي بالإضرار بالمال الخاص. إلى ذلك توقعت مصادر حقوقية أن يدفع المُدان أنيس باصويطين بقانون الحصانة سيء الذكر الممنوح للرئيس المخلوع ومن عمل معه وذلك باعتبار أن مدير المطار من العاملين لدى رئيس هيئة الطيران المدني المقرب جدا من الرئيس المخلوع. وكانت محكمة سيئون الابتدائية قد قضت في منتصف يونيو2011م بإدانة المدعو/أنيس عبدالقادر باصويطين بتهمة الإضرار بالمال والحكم عليه بالغرامة ومقدارها 35000 ريال تورد للخزينة العامة للدولة تعزيرا وأدبا له في الحق العام. وألزم الحكم المدان بإعادة اللوحة الإعلانية التابعة لشركة كندا دراي المكلا على الحال التي كانت عليه قبل الإتلاف وعلى نفقته الخاصة ووضعها في المكان المخصص لها طبقا للترخيص الصادر من صندوق النظافة. كما ألزمه بدفع مخاسير التقاضي وتقدرها المحكمة بمبلغ65000 ريال فقط. وسيوافيكم موقع سيئون برس,حال استيفاء دراسة الملف,بسلسلة حلقات لكشف المستور عن خفايا هذه القضية في إطار مناهضة الموقع للفساد والاستبداد.