قال الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله المستشار السابق لولي عهد أبو ظبي إن المنطقة تعيش مرحلتها المحمدية، وقطر دولة شقية تسير وفق سياسة الحرس القديم المفروض على الأمير الحالي. وأضاف خلال تصريحات صحفية نشرتها صحيفة الدستور أن الأمير محمد بن سلمان في السعودية يقود حاليا حركة إصلاحية جذرية وعميقة ويعمل على تأسيس سعودية جديدة متخففة من التشدد والغلو. وعن جماعة الإخوان في عموم المنطقة العربية أكد أن الجماعة في أضعف حالاتهم وتحت حصار لم تشهده هذه الجماعة في كل تاريخها الممتدة لنحو ثمانية عقود، لكن رغم أن تنظيم الإخوان محاصر ومنبوذ أكثر من أي وقت آخر إلا أن فكر الإخوان لازال له حضور وجمهور ومستمر وقد يعود من جديد ومن الصعب اقتلاعه. وأوضح أن ما أنجزه خلال 3 سنوات فقط لم يستطيع أحدا إنجازه خلال الثلاثة عقود الماضية. أما الشيخ محمد بن زايد في الإمارات فإنه يقود رحلة الإمارات نحو العالمية بخلقه شبكة واسعة من علاقات الصداقة الاستراتيجية الممتدة من طوكيو شرقا إلى واشنطن غربا ومرورا بجميع العواصم الكبرى. وتابع قائلا : لقد دخلت المنطقة العربية إلى نفق عدم الاستقرار المظلم والمزمن والسعودية والإمارات في طليعة الدول التي تعمل على إعادة الاستقرار لمنطقة عربية فقدت الاستقرار وهما أيضا معا وسويا وبالتنسيق التام مع القيادة في مصر يعملان على إعادة الاعتدال لمنطقة عربية اختطفت من قبل قوى الفوضى والتطرف والتشدد والغلو الديني. وفي حديثه عن قطر قال : " قطر كانت وستظل دولة شقية ومشاكسة ومحرضة وتستهدف السعودية ومصر والإمارات بشكل خاص". واستطرد في حديثه : هكذا كانت وهكذا ستظل ولن يتغير نهجها قريبا رغم المقاطعة المستمر لأكثر من ثلاث سنوات. وأشار مستشار بن زايد إلى أنه بالرغم من أن قطر تدفع غاليا ثمن هذا النهج التحريضي إلا أنها لن تتراجع عنه إلى أن ينتهي دور الحرس القديم الذي يقود سياساتها، بحسب قوله. للاطلاع على نص المقابل كاملا انقر هنا
مستشار بن زايد : الشيخ محمد يقود الإمارات نحو العالمية
