حذرت الأممالمتحدة إذا لم يتم اتخاذ إجراء للتعامل مع ناقلة نفط متدهورة تقطعت بها السبل قبالة اليمن الذي مزقته الحرب ، فهناك خطر من انسكاب أربعة أضعاف كمية النفط مثل كارثة إكسون فالديز ل. وناقلة صافر حمولتها 1.1 مليون برميل من النفط الخام وقد تقطعت بها السبل قبالة محطة النفط في البحر الأحمر في رأس عيسى في اليمن لأكثر من خمس سنوات. وقال مارك لوكوك ، مدير المساعدات في الأممالمتحدة ، في اجتماع لمجلس الأمن حول هذه المسألة ، إن المياه بدأت تتسرب في 27 مايو إلى غرفة المحرك ، مهددة بزعزعة استقرارها. وقال لوكوك إن هذا يعادل أربعة أضعاف كمية النفط التي تم تصريفها في كارثة إكسون فالديز - وهو تسرب لا يزال العالم يتحدث عنه بعد ذلك بثلاثين عامًا. قال مسؤولو الحوثي الأسبوع الماضي إنهم سيوافقون على السماح لبعثة الأممالمتحدة بإجراء تقييم فني ومهما كانت الإصلاحات الأولية التي يمكن إجراؤها على الناقلة. لكن لوكوك قال إن تأكيدات مماثلة قدمت في أغسطس 2019 ، ثم ألغى الحوثيون المهمة قبل يوم واحد من المغادرة. وقال: "يمكن لفريق الأممالمتحدة أن ينتشر في غضون ثلاثة أسابيع من استلام جميع التصاريح اللازمة" ، مضيفًا أن الخبراء يقولون في النهاية "إن استخراج النفط هو على الأرجح الطريقة الوحيدة لإزالة خطر التسرب من الناقلة التي تبلغ من العمر 44 عامًا جيد. ثم بينما وافق الحوثيون في السابق على الزيارة ، فقد فرضوا شروطاً مسبقة وربطوها بقضايا أخرى ، على حد قوله.
