سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قال:إن الحوار مع القوى السياسية الفاعلة وليس مع شخص يتنقل من مقهى إلى آخر بسويسرا العليمي في أول مؤتمر صحفي للحكومة:نوافق على طباعة الصحف شريطة التزامها بالقانون..والقاعدة والحوثي والانفصاليين يجمعهم قاسم مشترك ضد الثوابت
في أول مؤتمر صحفي افتتاحي للحكومة بدأه نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن – وزير الإدارة المحلية – د. رشاد العليمي وبحضور وزير الإعلام حسن اللوزي الذي قدم للمؤتمر الصحفي والذي أعتبره أول مؤتمر افتتاحي تليه مؤتمرات صحفية عامة بصورة شهرية يحضرها كافة الوزراء بمافيهم رئيس الوزراء لمناقشة كافة المواضيع المتعلقة بأعمالهم. المؤتمر الصحفي الذي عقد بمبنى رئاسة الوزراء بدأه العليمي بالحديث عن المؤتمرات الفرعية للسلطة المحلية والتي سيتم تدشينها حسب قوله" في مدينة عدن بتاريخ 1- يونيو ثم تتم في مختلف المحافظات على مدى 12 يوماً،مؤكداً ان المؤتمرات الفرعية ستكون نافذة واسعة للإصلاحات،مضيفاً" ان الانتقال إلى الحكم المحلي يتطلب وعاءً مؤسسياً". ثم تحدث بعد ذلك عن ما سماها" التحديات التي تواجه اليمن اليوم والمتركزة بثلاثة أشياء " الإرهاب،ومحاولة الخروج عن الثوابت الوطنية والخروج عن الديمقراطية،ومؤشرات الأزمة الاقتصادية،لافتاً" الى ان هذه التحديات ليست مسؤولية الحزب الحاكم وحده بل هي مسؤولية المعارضة السياسية وكل الفئات الاجتماعية الأخرى ". وحول الجوانب الأمنية في البلد قال: د. العليمي" نحن نستوعب الأحداث القائمة من خلال معالجات سواء على المستوى السياسي او الإداري،وليس هناك أي خوف والأوضاع مستقرة ،مستطرداً بحديثه" وأنتم تشاهدون الاحتفالات والقوافل الشبابية في مختلف المحافظات،وهناك أصوات 2-3% خارج الثوابت إلا ان الوضع الإقليمي والدولي معنا لتحقيق الأمن والاستقرار".معتبراً" مسألة التنمية الاقتصادية المفتاح الرئيسي لكل القضايا". عقب ذلك فتح المجال للصحفيين لطرح أسئلتهم واستفساراتهم وأثناء ما كان وزير الإعلام اللوزي يستعرض قائمة الأسماء المتحدثين ، ضجت القاعة بالاستنكار على عدم طرح أسماء الصحفيين أصحاب الصحف المصادرة أو وضعها في آخر القائمة رغم تقديم بعضهم لأسمائهم بداية الأمر،مما عدوه استهدافا مقصوداً من قيادة المؤتمر الصحفي لهم،الأمر الذي أثار حفيظتهم وانسحبوا عقب ذلك من قاعة المؤتمر الصحفي . وفي ذات السياق أكد العليمي" انه لاتوجد أي مشكلة مع الصحف وما تم توقيفها يتم طباعتها من غداً شريطةً ان تلتزم بالقانون ،كما أكد ان الصحف التي تم توقيفها كان بقرار حيث يجيز قانون الصحافة ذلك، مستعرضاً بعض مواد قانون الصحافة قائلاً" ان إيقاف الصحف لمخالفتها القانون وأنها مست الثوابت الوطنية، كما تطرق في قانون الصحافة التي يجيز إيقاف الصحف- نقطة "إذا هي عرضت صور مخلة بالأدب" واستدل على ذلك بصحيفة " المستقلة" قائلاً" انتم تعرفوا ما تنشره صحيفة المستقلة من صور". وفي حين أوضح "أن وزير الإعلام استند بقراره على القانون قال: نتحاسب كحكومة وارفعوا دعوى قضائية ضدنا ونحن مستعدين محاكمة أي مسئول خالف القانون.مضيفاً" أي صحف تنتهك القانون فعلى وزير الإعلام أن يتعامل معها". وفي ما يتعلق بإنشاء محكمة خاصة بالصحافة أكد العليمي" أنها أنشأت لتسهل الإجراءات وتبت في القضايا بصورة مستعجلة , حيث توجد في أمانة العاصمة 150 قضية "وبدل أن تشتت على مختلف النيابات وتعطل تلك القضايا أنشأت المحكمة" حد تعبيره. وأضاف" نحن لاننظر أن الصحافة عدو للحكومة،ولم يأتي يوم ان رفعنا دعوى قضائية ضد أي صحيفة ولا حتى رد رغم ما تكتبه من إساءات على الحكومة وإساءات شخصية" مضيفاً" نحن نريد ان يكون هناك تعاون وتكامل بين السلطات الثلاث والسلطة الرابعة" الصحافة" . وفي اتجاه آخر قال: نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن – إن هناك قاسم مشترك للخروج عن الثوابت الوطنية بين ثلاث فئات" تنظيم القاعدة، والحوثيين،والداعين للانفصال" مضيفاً " تنظيم القاعدة دخل في خط الداعين الى الفوضى كما دخل إليها الحوثي،وأن ما يحصل في بعض المديريات في المناطق الجنوبية يدخل في إطار أن يخدم الخارجين عن الدستور والقانون". مؤكداً على وجود دعوة للحوار مع كافة القوى الفاعلة في المجتمع،إلا انه عاد وقال" الدعوة للحوار قائمة مع قوى سياسية ليس مع شخص يتنقل من مقهى الى آخر في سويسرا أو غيرها".