قال السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، الخميس 27 اغسطس/آب، إن ميليشيا الحوثي الانقلابية تمانع إفراغ الناقلة "صافر" من النفط والمقدر بنحو 1.1 مليون برميل. وأشار ”آرون“ في تصريح ل"الشرق الأوسط"، الى ان الحوثيون يشترطون في هذه المرحلة إصلاح ناقلة النفط "صافر" العائمة على سواحل البحر الأحمر، غرب اليمن، دون إفراغ النفط الموجود على متنها. وذكر إن مهندسي الأممالمتحدة لم يحصلوا حتى الآن على تصريحات الدخول من الحوثيين، ومازالوا في جيبوتي. وتابع: "ننتظر اتفاقاً بين الأممالمتحدة والحوثيين (...) وحتى الآن الحوثيون لديهم شكوك في خطة الأممالمتحدة، ولكن أعتقد أن هناك تقدماً". وأكد آرون أن خطر الناقلة صافر لا يزال مستمراً، وأن ذلك يمثل "مشكلة كبيرة". وتهدف خطة الأممالمتحدة لتقييم الناقلة "صافر"إلى إجراء الصيانة اللازمة لها، وإفراغها من النفط بشكل فوري تجنباً لحدوث أي تسرب من المحتمل أن يهدد بحدوث كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية غير مسبوقة، لكن الحوثيين الذين وافقوا الشهر الماضي، على منح مفتشين أممين الضوء الأخضر لتفقد الناقلة، تراجعوا عن ذلك ويطالبون بطرف ثالث للإشراف على عملية الصيانة دون تفريغ الحمولة.