أكد موقع "جي فوروم" الإسرائيلي أن الإمارات وفّرت موطئ قدم لإسرائيل في اليمن عبر جزيرة سقطرى. وقال الموقع إن إسرائيل والإمارات تعملان على إنشاء مرافق عسكرية واستخباراتية في الجزيرة الاستراتيجية، لرصد تحركات البحرية الإيرانية في المنطقة، وتحليل الحركة البحرية والجوية في جنوبالبحر الأحمر. ولفت الموقع إلى أن ذلك يأتي ضمن تعاون سري مستمر منذ عدة أعوام، لمراقبة تحركات مليشيا الحوثي والسيطرة على الملاحة البحرية في المنطقة، بحسب الموقع. وكانت مصادر عربية وفرنسية قد أكدت إجراء الاستخبارات الإماراتية والإسرائيلية عملية مسح في جزيرة سقطرى لتثبيت محطات استخباراتية لمراقبة خليج عدن وباب المندب وبحر العرب. ونقلت منظمة "ساوث فرونت" للتحليل والاستخبارات عن تلك المصادر قولها، إن تلك العملية تأتي استكمالا لعمل المحطة التي أسستها إسرائيل على جبل "امباسيرا" بأريتيريا لمراقبة جنوبالبحر الأحمر وغرب اليمن. وسهلت أبوظبي ، في يونيو (حزيران) الماضي، عملية سيطرة مليشيا الانتقالي الجنوبي على سقطرى، وإجبار المحافظ على مغادرة الجزيرة. كما أنشأت الإمارات قاعدة عسكرية في جزيرة ميون اليمنية قبالة مضيق باب المندب، وشرعت بعد الانقلاب بتأسيس ثلاث معسكرات للانتقالي واستقدمت مجاميع مسلحة من خارج الجزيرة.