أسفرت المواجهات التي اندلعت صباح اليوم بمثلث العند بين قوات الأمن و ألاف من مشيعي ستة من قتلى التظاهرات السلمية التي أقيمت في 21 و22 مايو بساحة الهاشمي والحوطة والضالع . وقال شهود عيان ل(مارب برس) أن قوات الأمن اعترضت الموكب الجنائزي في منطقة مثلث العند بمحافظة لحج. مما تسبب في مصادمات دامية مع المشيعين أسفرت إلى مقتل كل من عبد السلام أحمد هيثم , وصالح حسين علي, وجرح خمسة آخرين من المشيعين لم يعرف بعد عن هوياتهم . وكان الالآف من أبناء محافظة الضالع ولحج وعدن قد ساروا في موكبين جنائزيين من كل من مستشفى الجمهوري التعليمي بعدن,ومستشفى ابن خلدون بمحافظة لحج ليلتقوا عند مثلث العند قبل ان تعترض خط سيرهم قوات من الأمن يتهمها المتظاهرون باعتراض سيرهم واستفزاز مشاعرهم, ومن ثم ومواجهتهم بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع متسببة في جرح عدد منهم, ومقتل شخصين صلى المشيعين على واحد منهم في مديرية ردفان, إلى جوار الستة الآخرين, وهو مطهر بدمائه الحارة وفقا للشهود العيان . وكان النائب الإشتراكي صلاح الشنفرة رئيس حركة نجاح قد دعا كل أبناء المحافظات الجنوبية عامة إلى المشاركة في مراسيم التشييع المهيبة التي أقيمت في ردفان . مؤكدا الشنفرة لمراسل (مارب برس) بلحج أن موكبي التشييع المهيب الذي سيشارك فيه الآلف من أبناء المحافظات الجنوبية سينطلق من مستشفى الجمهورية بعدن وابن خلدون بلحج للالتقاء في منطقة ردفان التي سيستقبل الموكب الجنائزي الألف من المشيعين الآخرين القادمين من المحافظات الجنوبية كافة . محملا الشنفرة السلطة نتائج وتداعيات أي من الحماقات التي قد تقدم عليها في اعتراض الموكب أو مواجهة المشيعين كما حدث . وبينما يتهم المشيعين قوات الأمن باستفزازهم ومواجهتهم بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع والتسبب في مقتل ثلاثة أشخاص, وجرح عددا آخر, لم يعرف بعد عن هوية ومصير القتيل الثالث أو العدد الأخير للجرحى, فقد سارعت الجهات الأمنية بالمحافظة إلى اتهام المشيعين بالتسبب في الصدام والاشتباك مع المتظاهر ين الذين توافدوا من الضالع ولحج وعدن بالإلف إلى مديرية ردفان, ومنذ صبيحة يوم أمس السبت للمشاركة في مراسيم تشييع الستة القتلى الذين سقطوا برصاص قوات الأمن في مهرجانات ماسمي بفك الارتباط التي أقيمت في 21 مايو الماضي, بحوطة لحج, و الضالع وساحة الهاشمي بعدن * الصورة من الارشيف.