سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وصف الشعب بالثعابين والمعارضة بالخنازير لن تكون نتائجها سليمة مؤتمر الإصلاح المحلي بمأرب يعلن تضامنه الكامل مع أبناء الحراك ويرفض عسكرة الحياة المدنية ومواجهة الاحتجاجات السلمية بالقمع والقتل المباشر .
أكد المؤتمر المحلي الرابع للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة مأرب في دورته الثانية عن تضامنه الكامل مع أبناء الحراك السلمي بالمحاف ظات الجنوبية والشرقية حتى تتحقق مطالبهم وتستعاد حقوقهم كاملة . ودعا المؤت مر إلى تعميم الحراك على مستوى جميع محافظات الجمهورية ومواصلة النضال تحت سقف الجمهورية والوحدة والديمقراطية , كما رفض عسكرة الحياة المدنية ومواجهة الاحتجاجات والمسيرات السلمية بالقمع والقتل المباشر . ودان المؤتمر مصادرة الصحف ومنعها واستهداف الصحفيين ويرفض إنشاء المحكمة الخاصة بمحاكمة الصحفيين . ودعا الحكومة إلى إنشاء محكمة مستعجلة لمحاكمة ناهبي الأراضي ولوبي الفساد . وعلى محور صعده أيد المؤتمر المحلي للتجمع اليمني فلإصلاح بمحافظة مارب موقف أحزاب اللقاء المشترك وحذر من أي تداعيات قد تقود إلى حرب سادسة ويستهجن في نفس الوقت التصريحات الرسمية المتكررة لبعض المسئولين التي يهددون فيها بصوملة اليمن أو قبول المجاعات والانهيارات الاقتصادية ويؤكد المؤتمر أن بقاء هذه السلطة هو الصوملة بذاتها . " في ظل إحساس عميق بخطورة الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن وتفادياً لحدوث انهيار يعصف بالدولة والشعب ووجدوا أن هناك مشروعين غير وطنيين الأول : نظام حكم فردي عائلي يريد تحويل الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية إلى مؤسسات تصبح ملك يمينه ليقول للآخرين ( ما أريكم إلا ما أرى ... ) والثاني انفصالي انتهازي أناني يرى في ضعف الدولة وأخطائها الجسيمة فرصة لتمزيق الوطن وإعادة عجلات التاريخ إلى الوراء . وأعلن المؤتمرون وقوفهم ضد هذين المشروعين الذين وصفوهما بالمدمرين للثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية ويدعون كافة أبناء الوطن للتصدي لأصحاب هذه المشاريع الصغيرة التي لا تنظر أبعد من تحت قدميها . كما أيد مؤتمر الإصلاح المحلي بمارب المشروع الوطني الكبير المتمثل في دعوة الملتقى التشاوري إلى انعقاد مؤتمر حوار وطني للإنقاذ ويؤيد وثيقة الحوار الوطني ويدعو إلى إثرائها من قبل الجميع لأن الأوضاع في البلد قد وصلت حداً لم يعد ممكناً معه القيام بمعالجات جزئية أو حلول ترقيعية قاصرة محدودة . وأضاف البيان أن جيل الثورة اليمنية والوحدة مطالب اليوم بإعادة صياغة عقد اجتماعي جديد يؤسس لدولة حديثة مؤسسية يصبح فيها التداول السلمي للسلطة حقيقة واقعية فعلية ويحول دون انفراد فرد أو أسرة بالسلطة ويجعل محاسبة الحاكم أمراً ممكناً ويجسد الشراكة ومبدأ المواطنة المتساوية بصورة حقيقية في الحقوق والواجبات ويرسخ أسس واقعية لإقامة حكم لا مركزي كامل الصلاحيات . كما حذر المؤتمرون السلطة من تضييع الوقت وردود الأفعال التي تزيد من تعقيد الأزمة ولا تحلها ولن السير في زفة ما يسمى المؤتمرات المحلية أو عسكرة المدن الآهلة بالسكان أو مصادرة الصحف وقمع التحركات السلمية . كما أكد أن كل هذه الوسائل والأساليب لن تزيد النار إلا اشتعالا وأن مثل هذه الوسائل لن تجدي نفعا لأن المعاناة قد بلغت حدا لا يطاق والشعب قد شب عن الطوق وعرف طريقه وأن الحل الوحيد هو الجلوس لاستماع رأي الشعب من خلال مؤتمر وطني جامع تكون قراراته ملزمة للجميع . وأضاف البيان أن التهرب من مناقشة حلول جذرية للازمة ووصف الشعب بالثعابين والمعارضة بالخنازير لن تكون نتائجها سليمة على سفينة الوطن وركابها جميعا. مأرب برس تنشر نص البيان الختامي الصادر عن المؤتمر المحلي لإصلاح مأرب بسم الله الرحمن الرحيم في أجواء أخوية وشعورا بالمسئولية والتزاماً بالنظام الداخلي واللائحة العامة وتطلعا لتحقيق أهداف التجمع اليمني للإصلاح وتزامنا مع الذكرى التاسعة عشرة للوحدة المباركة وتفاؤلا بتغيير الظروف والأحوال المخيمة على يمننا الحبيب التي تنذر بمخاطر تهدد مبادئ الثورة اليمنية والوحدة والديمقراطية وتحت شعار ( لتبقى الوحدة ويسقط الفاسدون ) انعقد المؤتمر المحلي الرابع الدورة الثانية م / مأرب بعاصمة المحافظة يوم الاثنين 15 / 6 / 1430 ه الموافق 8/ 6 / 2009م حيث بدأ بالقرآن الكريم ثم كلمة رئيس المكتب التنفيذي رئيس المؤتمر المحلي مبخوت بن عبود الشريف رحب في مستهلها بالضيوف وأعضاء المؤتمر المحلي الرابع وتطرق للوضع الراهن وفي الأخير حث أعضاء الإصلاح وكوادره على بذل المزيد من الحركة والنشاط لتحقيق أهداف الإصلاح وترحم على أولئك الذين كانوا معنا في الدورة الأولى وانتقلوا إلى الدار الآخرة وهم ثابتون على الدرب وفي مقدمتهم الشاب الداعية عبدالله بن عمر الحداد ورجل المنافع والخدمة عبدالله بن حمود طعيمان مسئول الدائرة السياسية بفرع الخولاني ورجل الإصلاح والصلاح والمهام الكبيرة الشهيد الشريف سالم بن سعود عضو هيئة الشورى المحلية كما ترحم على شهداء النضال السلمي الذين سقطوا في معظم أنحاء الجمهورية دفاعا عن الحقوق والحريات. تلا ذلك كلمة السلطة المحلية ألقاها وكيل المحافظة الشيخ / علي محمد الفاطمي والتي أكد فيها على أهمية دور الإصلاح وأن وضع البلد يتطلب تعاون الجميع . وكلمة أحزاب اللقاء المشترك ألقاها الأستاذ علي محمد بقلان أمين سر التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري هنأ في مستهلها رئيس وأعضاء المؤتمر المحلي الرابع للإصلاح الدورة الثانية وتطرق فيها إلى أهمية دور الإصلاح إلى جانب أحزاب اللقاء المشترك في الدفاع عن الحقوق والحريات وأكد أن فساد السلطة هو الذي فتح الباب واسعا أمام أصحاب المشاريع الصغيرة وتخلل ذلك عدة أناشيد لفرقة أطياف المشهورة وقصيدة للشاعر أحمد المنيعي نالت استحسان الحاضرين . ثم رفعت الجلسة الافتتاحية لتبدأ بعدها جلسات العمل التي شملت قراءة تقرير رئيس المكتب التنفيذي رئيس المؤتمر والتي قدم فيها صورة كاملة عن أعمال ونشاطات المكتب التنفيذي ووحدات التنظيم المختلفة على مدى عامين كاملين وقد بدأ أعضاء المؤتمر ملاحظاتهم على التقرير بعد شكرهم المكتب التنفيذي على ما قام به في الفترة الماضية وقد اتخذ أعضاء المؤتمر قرارات وتوصيات داخلية من شأنها تعزيز وتطوير العمل التنظيمي . على الصعيد المحلي للمحافظة وقف أعضاء المؤتمر المحلي الرابع أمام ما تعانيه محافظة مأرب من انفلات أمني خطير وتنمية متعثرة إن لم تكن منعدمة وثارات قبلية ونهب لثروات المحافظة وخيراتها وحيال ذلك دعا المؤتمر المحلي الرابع إلى تنفيذ مطالب ملتقى أبناء المحافظة وأعلن وقوفه إلى جانب الملتقى . ويدعوا كافة المواطنين في المحافظة إلى انتزاع حقوقهم المشروعة عبر النضال السلمي فما ضاع حق وراءه مطالب . كما استهجن أعضاء المؤتمر المحلي الأرقام الخيالية التي أعلنتها السلطة المحلية في مؤتمرها الأخير والبالغة ستة عشر مليار ريال قالت أنها وزعت على مشاريع تنموية وخدمية في المحافظة وطالب الأعضاء بتشكيل لجنة محايدة للتحقق من هذه المشاريع وهذه المبالغ الوهمية . كما يدين المؤتمر المحلي الرابع لإصلاح مأرب في دورة الثانية السلطة المحلية لعدم تجاوبها وتجاهلها للمطالب المشروعة لأبناء المحافظة واهتمامها الدءوب بالترتيبات الأمنية والعسكرية بدلا من الاهتمامات التنموية مما فأقم الأزمات والمشاكل والخلافات التي سقط ضحيتها مواطنون وعسكريون خدمة لمكاسب غير مشروعة لمتنفذين في السلطة . ويؤكد المؤتمر تضامنه الكامل مع أبناء الحراك السلمي بالمحافظات الجنوبية والشرقية حتى تتحقق مطالبهم وتستعاد حقوقهم كاملة . ويدعو المؤتمر إلى تعميم الحراك على مستوى جميع محافظات الجمهورية ومواصلة النضال تحت سقف الجمهورية والوحدة والديمقراطية , ويرفض عسكرة الحياة المدنية ومواجهة الاحتجاجات والمسيرات السلمية بالقمع والقتل المباشر . ويدين المؤتمر مصادرة الصحف ومنعها واستهداف الصحفيين ويرفض إنشاء المحكمة الخاصة بمحاكمة الصحفيين . ويدعو الحكومة إلى إنشاء محكمة مستعجلة لمحاكمة ناهبي الأراضي ولوبي الفساد . وعلى محور صعده يؤيد موقف أحزاب اللقاء المشترك ويحذر من أي تداعيات قد تقود إلى حرب سادسة ويستهجن في نفس الوقت التصريحات الرسمية المتكررة لبعض المسئولين التي يهددون فيها بصوملة اليمن أو قبول المجاعات والانهيارات الاقتصادية ويؤكد المؤتمر أن بقاء هذه السلطة هو الصوملة بذاتها . كما يدعوا أبناء المحافظة إلى عقد صلح عام بينهم وان لا يساعدوا على أنفسهم من يريد قتلها . وعلى الصعيد الوطني وفي ظل إحساس عميق بخطورة الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن وتفادياً لحدوث انهيار يعصف بالدولة والشعب لا سمح الله وقف المؤتمرون أمام هذه الأوضاع التي أوصلت اليمن إلى حافة الهاوية فوجدوا أن هناك مشروعين غير وطنيين : الأول : نظام حكم فردي عائلي يريد تحويل الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية إلى مؤسسات تصبح ملك يمينه ليقول للآخرين ( ما أريكم إلا ما أرى ... ) ثانياً : انفصالي انتهازي أناني يرى في ضعف الدولة وأخطائها الجسيمة فرصة لتمزيق الوطن وإعادة عجلات التاريخ إلى الوراء . وأمام هذين المشروعين الخارجين عن الثوابت الدينية والوطنية يعلن أعضاء المؤتمر المحلي الرابع الدورة الثانية م / مأرب وقوفهم ضد هذين المشروعين المدمرين للثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية ويدعون كافة أبناء الوطن للتصدي لأصحاب هذه المشاريع الصغيرة التي لا تنظر أبعد من تحت قدميها . كما أن المؤتمر المحلي يؤيد المشروع الوطني الكبير المتمثل في دعوة الملتقى التشاوري إلى انعقاد مؤتمر حوار وطني للإنقاذ ويؤيد وثيقة الحوار الوطني ويدعو إلى إثرائها من قبل الجميع لأن الأوضاع في البلد قد وصلت حداً لم يعد ممكناً معه القيام بمعالجات جزئية أو حلول ترقيعية قاصرة محدودة فالخرق قد اتسع وتجاوز قدرة الراتق , وجيل الثورة اليمنية والوحدة مطالب اليوم بإعادة صياغة عقد اجتماعي جديد يؤسس لدولة حديثة مؤسسية يصبح فيها التداول السلمي للسلطة حقيقة واقعية فعلية ويحول دون انفراد فرد أو أسرة بالسلطة ويجعل محاسبة الحاكم أمراً ممكناً ويجسد الشراكة ومبدأ المواطنة المتساوية بصورة حقيقية في الحقوق والواجبات ويرسخ أسس واقعية لإقامة حكم لا مركزي كامل الصلاحيات . ويحذر المؤتمرون السلطة من تضييع الوقت وردود الأفعال التي تزيد من تعقيد الأزمة ولا تحلها. وإن السير في زفة ما يسمى المؤتمرات المحلية أو عسكرة المدن الآهلة بالسكان أو مصادرة الصحف وقمع التحركات السلمية ويؤكد أن كل هذه الوسائل والأساليب لن تزيد النار إلا اشتعالا وأن مثل هذه الوسائل لن تجدي نفعا لأن المعاناة قد بلغت حدا لا يطاق والشعب قد شب عن الطوق وعرف طريقه وأن الحل الوحيد هو الجلوس لاستماع رأي الشعب من خلال مؤتمر وطني جامع تكون قراراته ملزمة للجميع . ويرى المؤتمر المحلي أن التهرب من مناقشة حلول جذرية للازمة ووصف الشعب بالثعابين والمعارضة بالخنازير لن تكون نتائجها سليمة على سفينة الوطن وركابها جميعا. وفق الله الجميع وحفظ الله اليمن من كل سوء ومكروه (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) صدق الله العظيم صادر عن المؤتمر المحلي الرابع للإصلاح بمأرب الدورة الثانية 8/6/2009م