علمت " مأرب برس " انه تم اليوم الاثنين إنها أزمة المخطوفة السعودية بعد ان واصلت السفارة السعودية إغلاق أبواب قنصليتها لليوم الثاني . وقال مصادر مطلعة انه تم اليوم تسليم الفتاة المختطفة إلى الانتربول الدولي . وقال مصدر قبلي رفيع المستوى في اتصال هاتفي مع مأرب برس ان عدد من المشائخ كانوا على وشك التحرك للقيام بجهود وساطة لأنها ازمة الفتاة المخطوفة السعودية، حيث قد جرى لقاء اليوم بالعدد من المشائخ للتحرك والالتقاء بمشائخ من الحديدة لحل القضية، لكنه تم أبلاغة لاحقاً من شخصية كبيرة من المعنيين بالأمر بان القضية حلت اليوم وتلقي شكر على مبادرة المشائخ للقيام بالوساطة ولم يعطي تفاصيل اكثر عن كيفية الحل الذي تم . وكانت القنصلية السعودية قد اوقفت بصنعاء استقبال فيز العمالة اليمنية وكافة المعاملات الأخرى من وكالات السفر منذ اليوم . وقال مصدر بالسفارة السعودية ل" مأرب برس " ان ما قامت به القنصلية يأتي احتجاجاً على عدم اتخاذ الحكومة اليمن أي إجراء حيال البنت المختطفة، والتي كشف انها في منزل عضو مجلس النواب الشيخ زياد علي صغير شامي بصنعاء وتحديداً في حي – حدة - . واستغرب المصدر عدم تدخل السلطات برغم معرفتها مكان البنت والتي قال انها قاصرة ولم تتجاوز ال17 من عمرها . وأوضح المصدر ان مسئولون بالداخلية ومشائخ ووجهات اجتماعية التقوا بالشيخ زياد علي صغير لاقناعة بتسليمها الى الجهات الامنية او السفارة ولكنه رفض، حيث يصر على تزويجها بحضور والديها من الشاب الذي خطفها من السعودية .