أكدت مصادر مقربة من سفارة المملكة العربية السعودية بصنعاء أن قنصلية المملكة أوقفت استقبال فيز العمالة اليمنية وكافة المعاملات الأخرى المتعلقة باليمنيين من وكالات السفر ابتداءً من أمس احتجاجاً على عدم اتخاذ الحكومةاليمنية إجراءاتها جراء اختطاف فتاة سعودية من قبل شاب يمني من داخل المملكة وتهريبها إلى اليمن قبل أكثر من نصف شهر. وكانت مصادر صحفية تناقلت أن الفتاة السعودية والشاب اليمني لجئا إلى النيابي الإصلاحي الشيخ زياد علي صغير شامي بصنعاء وأنهما يمكثان في منزله بأمانة العاصمة وهذا ما نفاه الشيخ صغير في تصريح خاص ل"أخبار اليوم" مساء أمس. وأفاد النيابي زياد أن الفتاة والشاب الذي ينتمي إلى مدينة زبيد بمحافظة الحديدة أتيا إليه قبل ثلاثة أسابيع وطلبوا منه التعاون معهم والتوسط لإتمام مراسيم الزواج إلا أنه رفض مؤكداً لهم أنه لا يستطيع مساعدتهم في شيء. وقال عضو مجلس النواب أنه نصحهم بالذهاب إلى السفارة السعودية كونها المعنية بالأمر مشيراً إلى أن لقاءه بهم لم يتجاوز الخمس دقائق حيث وضح لهم بأنه لا تربطه علاقة بالسفير السعودي أو القنصل يستطيع من خلالها التوسط لهم.