تعرض متحف ظفار التاريخي، الواقع في مديرية يريم بمحافظة إب (وسط اليمن) للسرقة، فيما اتهمت الحكومة اليمنية، الحوثيين بنهب المتحف. وبحسب نائب رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف، (تابعة لحكومة الحوثيين) ،عبدالله ثابت، فإن السرقة تمت الاثنين الماضي بعد إحداث فتحة في الباب وكسر احدى الفترينات ،ونتج عنها سرقة قطعتين أثريتن إحداهما ختم سبئي حميري والثانية قطعة برونية عليها نقش في حدود 13 سطرا. وأشار الى ضبط مشتبهين اثنين.. وقال" مازال التحقيق جار لاستكمال الإجراءات القانونية". كما اهاب بسرعة استعادة القطعتين الأثريتين، موضحاً بأن القطعتين موثقتين ومرقمتين متحفياً ومصورتين ولهما رقمان متحفيان محلي وعالمي. واضاف" لقد تم إبلاغ كافة الأجهزة الأمنية بمواصفات هذه القطع".. مشيراً إلى أنه تم إغلاق وجرد المتحف ولم توجد إلا هاتين القطعتين مسروقتين وبقية القطع موجودة. اتهام رسمي للحوثيين واتهم وزير الاعلام والسياحة في الحكومة الشرعية،الحوثيين بسرقة المتحف. وكتب معمر الارياني على حسابه في تويتر: ندين ونستنكر باشد العبارات قيام مليشيا الحوثي المدعومة من ايران بنهب متحف ظفار بمحافظة إب، والذي يضم اكثر من 300 قطعة أثرية قيمة من آثار مدينة ظفار التاريخية عاصمة الدولة الحميرية بين عامي 115 قبل الميلاد و752 بعد الميلاد، وقصر ريدان بيت الاشول وحدة غليس. وقال في سلسلة تغريدات رصدها مأرب برس ان اعتداء مليشيا الحوثي الارهابية على متحف ظفار التاريخي امتداد لعمليات النهب المنظم وبيع وتهريب الآثار، ومسلسل الاعتداءات الممنهجة التي طالت المواقع والمعالم الأثرية والتراثية منذ الانقلاب، تنفيذا لمخططاتها في طمس الموروث الثقافي والحضاري لليمنيين. وطالب الارياني المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمة اليونسكو بإدانة اعتداء مليشيا الحوثي الارهابية على متحف ظفار التاريخي وما تقوم به من نهب وتدمير ممنهج ومتعمد للمواقع والمعالم الأثرية والتاريخية في اليمن باعتبارها جزء من التراث الإنساني.