المح وزير الخارجية الامريكي امس الاثنين الى الدور الجديد لواشنطن في اليمن. وقال بلينكن في تصريحات لشبكة سي إن إن انهم يرغبون في الاضطلاع بدور حيوي في المجال الدبلوماسي لإنهاء الحرب في اليمن. وحول وقف الدعم للسعودية اشار بليكن الى انهاء الدعم العسكري الأمريكي للسعودية في حرب لليمن لكنه قال: لكننا ملتزمون بأمن المملكة. وتعهّد وزير الخارجية الأميركي بالدفاع عن السعودية وحماية أمنها. وقال إن أميركا "ملتزمة بالدفاع عن أمن السعودية". كما أكد بلينكن أن "الولاياتالمتحدة سوف تتولى دوراً رائداً في محاولة إنهاء الحرب في اليمن". وعلى خلاف ادارة ترمب التي قدمت دعما عسكريا ولوجستيا لعمليات التحالف في اليمن؛فان ادارة بايدن اختارت على ما يبدو المجال الدبلوماسي وكان هذا واضحا في تعيين اول مبعوث امريكي خاص الى اليمن. وبشأن ايران اتهم وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن إيران بالتنصل من التزاماتها. وقال إنه إذا عادت إيران إلى الالتزام بالاتفاق النووي وامتثلت لبنوده "فسنفعل الشيء نفسه". وشدد بلينكن على أن الولاياتالمتحدة سوف "تعمل مع حلفائها لمحاولة التوصل إلى اتفاقية أطول وأقوى" من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، تشمل برنامج إيران للصواريخ البالستية وسلوك طهران المزعزع لاستقرار المنطقة.