يكتنف الغموض، مصير القيادي البارز في جماعة الحوثي، زكريا الشامي، بعد تسريب أنباء،اليوم الأحد، تفيد بوفاته في ظروف غامضة. ونعت بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ،لناشطين وموالون للحوثي، القيادي الشامي،بحسب ما رصده مأرب برس. ولم يصدر عن الحوثيين او سلطاتهم بصنعاء، حتى لحظة كتابة الخبر (3عصرا) اي شيء رسمي، ينفي او يؤكد خبر وفاة الشامي المعين في منصب وزير النقل في حكومة صنعاء (غير معترف بها). ويحمل زكريا يحيى الشامي رتبة لواء وكان يشغل ،منصب نائب رئيس هيئة الاركان العامة التابعة للحوثيين، وهو نجل القيادي الأبرز في جماعة الحوثي يحي محمد الشامي. وتعددت الرويات حول اسباب وفاته ،وذكرت بعضها ان الشامي توفي بعد اصابته بكورونا، واخرى قالت انه لقي مصرعه في معارك مع القوات الحكومية بمأرب فيما رجحت رواية ثالثة مقتله بقصف لمقاتلات التحالف،غير أن لا شيء مؤكد حتى الآن. وزكريا الشامي هو المطلوب الرابع على قائمة المطلوبين لدى التحالف العربي بقيادة السعودية، ورصد التحالف 20 مليون دولار للقبض أو الاستدلال عليه.