وجه المطرب المصري، هيثم شاكر، اتهامات إلى جمال مروان، حفيد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، اليوم الجمعة، زاعما أنه أخذ أمواله وسافر للخارج دون علمه. وأوضح خلال استضافته في برنامج "شيخ الحارة والجريئة"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس" المصرية أنه كان هناك اتفاف بينه وبين شركة "ميلودي" التي يملكها مروان على أن يكون للأخير نسبة أرباح من مبيعات أحد ألبوماته الغنائية التي أنتجها شاكر من ماله الخاص، ولكن مروان استحوذ على ألبومه وباعه وأخذ أمواله وسافر بعيدا. وتابع هيثم شاكر أنه بعد الواقعة تواصل مع العاملين في شركة "ميلودي"، ولكنهم أكدوا له أنهم مجرد موظفين ولا يملكون حق أن يفسخوا عقده مع الشركة أو يردوا له حقه المسلوب. سر رفضه الحديث عن حياته الخاصة من ناحية أخرى، أكد هيثم شاكر أنه يرفض الحديث عن حياته الشخصية، وذلك لأنه يرفض أن تتعرض زوجته وأبناؤه لتطاول وتجاوز على مواقع التواصل الاجتماعي باسم حرية الرأي والتعبير. وتحدث شاكر لأول مرة عن حياته الخاصة في البرنامج، مشيرا إلى أنه زوجته من خارج الوسط الفني، ووصفها ب"العظيمة"، ووجه لها الشكر على مساندتها له وصبرها عليه طول السنوات الماضية، سواء هي أو أهلها. أما عن أبنائه، فكشف هيثم شاكر أن لديه طفلان، هما محمد (11 عاما) ويلعب في فريق "ناشئي النادي الأهلي"، وهنا (9 سنين)، وتملك موهبة الرسم والنحت. حماقي ليس "نمبر وان" كما رفض هيثم شاكر في برنامج "شيخ الحارة والجريئة" اعتبار أن المطرب المصري، محمد حماقي، هو أنجح مطرب في جيله، مؤكدا أنه لا يوجد أحد "نمبر وان" في المطلق، وأن النجومية في الغناء ليست مثل الانتماء إلى النوادي الرياضية. صور خاصة فوجئ هيثم شاكر في برنامج "شيخ الحارة والجريئة" بنشر "شيخ الحارة" لصور خاصة له مع أبنائه من هاتفه الذكي، مؤكدا أنه لم يعرض هذه الصور على أحد، وأكد أن هاتفه مسروق، وأبدى انزعاجه من عرض الصور. اعتراف مثير كما اعترف هيثم شاكر أنه أحيا حفلا غنائيا بعد يومين من وفاة والدته، ولكن كان ذلك التزاما من جانبه بتعاقده، وأكد أن من يطالع صوره في الحفل سيجده حزينا ومتأثرا للغاية من رحيل والدته التي كان يحبها بشدة ويفتقدها للغاية. يشار إلى أن هيثم شاكر كان مصابا بالسرطان في عام 2019، كما تعرض للإصابة بفيروس "كورونا" المستجد وشفي منه
