جدد المئات من المواطنين في الضالع وطور الباحة والحبيلين – ولليوم الثالث على التوالي - تظاهراتهم الاحتجاجية على حملة الاعتقالات التي شنتها السلطات الأمنية بمحافظة عدنولحج والضالع وحضرموت, يوم أمس الأول الثلاثاء, على خلفية مشاركتهم في مهرجانات نضمها مابات يعرف بالحراك الجنوبي للتنديد بذكرى حرب 7 يوليو. وجاب المتظاهرون الشارع العام للحبيلين, ومرددين الهتافات المناهضة للسلطة والوحدة اليمنية, ولافتات أخرى تندد بحرب العام 1994م , وتطالب بالإفراج عن المعتقلين، إضافة, إلى صور للبيض وللقتلى والمعتقلين في السجون. وإلى ذلك لوحت, مجموعة من أتباع الحراك - صباح اليوم – بإقامة, نقطة تفتيش بالخط العام لمنطقة صفا حلية حالمين و الحبيلين, إذا لم تسارع السلطة إلى الإفراج عن المعتقلين. وقالت مصادر محليو بمدينة الحبيلين أن مجموعة مسلحة من أتباع الحراك بالمنطقة قد شرعوا صباح اليوم باستحداث نقطة, وتفتيش السيارات والمارة, مانعين بعض السيارات لعدة ساعات, ممن تشير أرقامها إلى محافظات شمالية– غير أن عقلاء ومشائخ من المنطقة تمنكنوا من إقناعهم برفع النقطة والسماح بمرور جميع السيارات, ممهلين السلطة - حسب مصادر مقربة منهم – عدة ساعات للإفراج عن السفير السابق قاسم جبران, وكل معتقلي الحراك يوم أمس الأول بعدن, وتقديم قتلة كل من سقطوا في المظاهرات السلمية للمحاكمة. وبالجهة المقابلة واصل العشرات من أتباع الحراك ولليوم الخامس على التوالي – مظاهراتهم الاحتجاجية على حملة الاعتقالات التي طالت متظاهري الحراك في عدن والضالع ولحج وحضرموت. مطالبين بسرعة تسليم قتلة الشخصين الذين قتلا يوم أمس الأول في عدن وحضرموت, وتقديمهم إلى المحاكمة لنيل قصاصهم العادل. وإلى ذلك انتخبت هيئات مكونات الحراك السلمي في مديرية المضاربة ورأس العارة, بمنطقة الصبيحة, بمحافظة لحج - هيئة إدارية لما أسموها بفرع الثورة السلمية الجنوبية في المظاربة, رأسها العقيد/ احمد عبدالله تركي, والمحامي مصطفى علوان القادري أمين عام, وعبده الطالبي أمين عام مساعد, والشيخ علي بن علي مسؤولا ماليا. وتكونت هيئتها الإدارية من كل من : محمد عبد الله الصيني, وفاروق علي عبدالله عبده فارع, وعلي محمد العطري نوبا. الضالع.. مسيرتان للحراك, وقطع الطريق, وتقطعات بالرصاص. وفيما لا يزال خط صنعاءعدن متوقفا منذ يوم أمس الأول احتجاجا على إقدام الجيش على مداهمة عدد من المنازل واعتقال المئات من المتظاهرين وغيرهم في محافظات عدن وحضرموت- فقد عاود المئات من أنصار الحراك بالمحافظة, ولليوم الثاني على التوالي خروجهم – صباح اليوم – في مسيرتين حاشدتين في منطقتي سناح والضالع, قاطعين الطريق العام, وسط المدينة بالأحجار والإطارات المشتعلة, ومنددين بحملة الاعتقالات الامنية بالمحافظة اليومين الماضين - قبل أن تتصدى لهم قوات الأمن وفرق مكافحة الشغب بالمحافظة . وقال شهود عيان ل(مأرب برس) أن مسيرة لأتباع الحراك جابوا شارع المحافظة الرئيسي, حاملين صور للبيض والقتلى ولافتات منددة, بحملة الاعتقالات التي طالت مئات من المشاركين يوم أمس الأول بمدينة عدن وحضرموت والضالع, وقبل أن تتصدى قوات الأمن ومكافحة الشغب لمسيرة سناح, مستخدمة الرصاص والقنابل المسيلة للدموع, لتتجدد ثانية في المنطقة القريبة من المجمع الحكومي للمحافظة بسناح. إلى ذلك قالت الأجهزة الأمنية أنها أوقفت قرابة 50 شخصاً ممن وصفتهم بالخارجين عن القانون في محافظات عدن, ولحج ,والضالع, منهم 15 شخصاً تتهمهم بالتحريض على قيام مسيرات غير مرخصة والقيام بأعمال شغب وفوضى في عدد من المناطق, إضافة إلى قيامهم بتوزيع المنشورات المسيئة للوحدة, وتحريض على الكراهية والعنف بين أبناء المجتمع, إضافة إلى عددا ممن قالت أن إيقافهم جاء على خلفية ضلوعهم بأعمال شغب, وإحراق إطارات السيارات, والاعتداء على رجال الأمن والممتلكات العامة والخاصة. مؤكدة إنها تعاملت مع أحداث ومظاهرات 7يوليو بروح وطنية مسؤولة, باعتبارها محاولات للقيام بمظاهرات غير مرخصة في المحافظات المذكورة, إضافة إلى أنها تمكنت من احتواء تلك المحاولات وعملت على تفريق الأشخاص الذين انساقوا وراء الدعوات المشبوهة التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار. المرصد اليمني لحقوق الإنسان قال أن المئات من المواطنين معتقلين في (هنجر) في دار سعد بعدن، وآخر تابع لسلاح المهندسين في المنصورة، وثالث تابع للمشاريع العسكرية في الشيخ عثمان، وفي الصالة الرياضية وملعب 22مايو. وإلى ذلك قال المرصد اليمني لحقوق الإنسان أن معتقلي عدن وحضرموت يعيشون في ظروف صحية غير آمنة بسبب ارتفاع درجة الحرارة، ووجود مواد كيميائية سامة مخزنة، إضافة إلى عدم وجود دورات مياه في ظل ازدحام المعتقلين بالسجون، ومعاناتهم من مشاكل صحية، في ظل ارتفاع درجة الحرارة البالغة 40 درجة مؤوية في تلك الهناجر التي يقبعون فيها,وتسببها بحالات إغماء لدى بعض منهم. وإلى ذلك تفيد المعلومات الواردة من محافظة الضالع أن مجهولين أطلقوا النار في 12 من ظهر اليوم الخميس – على سيارة نجل وزير الداخلية وقائد الأمن المركزي بالضالع العقيد "رشاد مطهر رشاد المصري" أثناء مرورها أمام المجمع الحكومي بمنطقة سناح محافظة الضالع. وبينما لم تشر المعلومات إلى هوية الجناة الذين تمكنوا من الفرار - فقد أفاد شهود عيان أن أحدا من راكبي الطقم المرافق للمصري لم يصب بأذى, رغم غزارة إطلاق النار, التي تعرض له طقم مرافقيه, وما ألحقه من أضرارا بالغة في الطقم. ونقلت الصحوة نت عن مراسلها مراسليها بعدن والضالع – أسماء المعتقلين بالمحافظتين التي قالت:" أن قوت الأمن بعدن والضالع ماتزال تعتقل المئات من المواطنين في سجن الأمن المركزي بالضالع وسجن الأشغال العسكرية بالمنصورة منهم (130) سجن الممدارة (64) كما تعتقل العشرات من المواطنين داخل أستاذ 22 مايو الرياضي، حيث حولت هناجر الأستاذ إلى معتقل، كما اعتقلت قوات الأمن بعدن بائعي القات بسوق البريقة وجميعهم من الضالع وأودعنهم السجن, والمعتقلين هم 1. عبد الرحمن عبد الواحد مثنى (الحميرا) 2. محمد محمود مقبل 3. مسعد علي قاسم 4. مختار مححمد مساعد 5. شفيق عبد الله مساعد 6. وسام محمد عوض 7. أياد محمد صالح 8. رايد العبد 9. سمير صالح محمد 10. مشتاق مقبل عبد الله 11. محفوظ أحمد مساعد 12. ياد قام مثنى 13. مبارك احمد ناجي 14. حسين محمد صالح 15. احد قايد فلاح 16. عبد الرحمن قايد صلح 17. محمود صالح قاسم 18. عبده علي عبد اله 19. أحمد علي عبد الله 20. علي حسين عبد الله 21. الشيخ عثمان 22. ناجي محمد عبد الله 23. فضل صالح علي 24. قايد علي حسين 25. عبد الله حسن حسين 26. ردفان مسعد صالح 27. نادر صالح حسن 28. زكي عبد الحكيم 29. سالم سعيد 30. محمد قاسم 31. أمين يوسف 32. محمود عثمان 33. علي مثنى 34. محسن ابو بكر 34. زيد علي 36. أمين حسين 37. وليد علي زيد (مصاب داخل السجن ) 38. لطفي عي محد 39. عامر هيثم 40. صالح مطري 41. علي قاسم 42. منصور علي 43. محمود عبده ثابت 44. فاروق علي 45. بليغ عمر 46. قايد فضل 47. نادر سعيد 48. مهدي مقبل 49. لطفي صالح
