لا يزال سبعة المعتقلين على ذمة المشاركة في مهرجان التصالح والتسامح في عدن محتجزين في سجن صبر لحج وهم "عميران ناصر الجهوري، وعادل أحمد حسان، ومهدي عبيد حسين، ونبيل محمد صالح، وملهم فضل حسين، وفيصل جبران عبده، والصحفي وجدي الشعيبي". وكانت نيابة ردفان الابتدائية قد بدأت بالتحقيق مع المتهمين من 1-6 كونهم من أبناء ردفان بتهم كيدية منها عرقلة لجان الانتخابات.فيما بدأت نيابة "طور الباحة" بالتحقيق مع الصحفي وجدي الشعبي الذي اعتقل وهو يغطي مهرجان التصالح والتسامح ولكنه امتنع عن الكلام حتى يحضر محاميه. وكان قد وجه رسالة من معتقله أمس الإثنين شرح فيها عملية اعتقاله بينما كان يقوم بتغطية المهرجان. وقال في رسالته انه سجن في سجن الشيخ عثمان ثم نقل إلى سجن البساتين بدار سعد ثم سجن البحث الجنائي بخور مكسر نقل عقبها إلى سجن صبر بمحافظة لحج. وقال الصحفي وجدي الشعبي انه عومل كمجرم وزج به بين معتقلين من أصحاب القضايا الجسيمة واتهموه أثناء التحقيق معه بقتل أحد جنود الأمن المركزي بمديرية المقاطرة العام الماضي مما جعله يمتنع عن أي إجابة حتى حضور المحامي. إلى ذلك شارك المئات من أبناء محافظة الضالع في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي خرجت صباح اليوم لاستقبال عدد من أبناء الضالع المفرج عنهم. واستقبلت الجماهير المفرج عنهم "يحيى الشوبجي سكرتير الاشتراكي بالضالع، وعبدالله مهدي رئيس هيئة الحراك بجحاف، وعلي مقبل صالح - عضو سكرتارية هيئة الحراك بالمحافظة، وعبدالعزيز الطهري - رئيس هيئة الحراك بالحصين، والقاضي عبدالله علي - رئيس محكمة المحويت، وصالح عباس ناجي - عضو سكرتارية المحافظة، والنشطاء السياسيين قاسم الشعبي وتوفيق محمود صالح وعلي محسن ثربة وفشل الأزرقي ومحمد محسن عبدالواحد"، عند مدخل مدينة الضالع وجابت بهم في مسيرة حاشدة في الشارع الرئيسي بالضالع وهي تردد الهتافات المعبرة عن الغضب والسخط على السلطة وتشيد بالمفرج عمهم. ثم اتجهت إلى ثلاجة مستشفى النصر بالضالع حيث يرقد جثمان الشهيد محمد عبدالله الوداد الذي سقط شهيدا يوم السبت الماضي عقب المسيرة المنددة بالاعتقالات النشطاء في مهرجان التسامح في عدن وقرأت الفاتحة على روحه ثم تفرقت المسيرة بسلام.