زار وفد أممي، الإثنين، محافظة مأرب؛ للإطلاع على أداء المنظمات الأممية العاملة في المحافظة، وكذا حجم الاحتياجات الإنسانية والضرورية والملحة في المحافظة. ورأس وفد الأممالمتحدة إلى مدينة مأرب، نائب مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن للشؤون الإنسانية دييجو زوريلا، ومدير مكتب الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية (الأوتشا) بعدن رينيه نيينهويس، ومدير مكتب منظمة اليونسيف بعدن تشارلز نزوكي، ومدير مكتب الأوتشا بمأرب سانتوس ازيكو. وبحسب وكالة سبأ، فقد التقى الوفد الأممي، وكيل المحافظة الدكتور عبد ربه مفتاح، وناقش معه سبل تعزيز الشراكة مع السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية المعنية من أجل إغاثة وإيواء النازحين وتأمين احتياجاتهم والمساهمة في تقليص الفجوة الكبيرة بين مستوى التدخلات وجحم الاحتياجات القائمة في مختلف جوانب العمل الإنساني. وأوضح، نائب مبعوث الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية، أن زيارته تهدف للتنسيق لحشد مزيد من الموارد والمنظمات الشريكة لتوسيع حجم التدخلات الإنسانية القادمة، بما يقلص من مستوى الفجوة الإنسانية القائمة ويلبي الاحتياجات المتزايدة للنازحين في المحافظة. واستعرض دييجو زوريلا، خطط وبرامج ومشاريع منظمات الأممالمتحدة القادمة في محافظة مأرب ..معبرًا عن شكره لقيادة المحافظة على تعاونها المستمر مع المنظمات العاملة في المحافظة وتسهيل مهامها وتذليل كافة الصعوبات والتحديات الماثلة أمامها وتمكينها من القيام بدورها الإنساني خلال الفترة الماضية على أكمل وجه. من جهته، استعرض وكيل محافظة مأرب، جهود السلطة المحلية بالشراكة مع شركاء العمل الإنساني في إغاثة وإيواء النازحين وتوفير احتياجاتهم وتأمين الخدمات الأساسية لهم. واطلع مفتاح الوفد الأممي على "أبرز الصعوبات والتحديات التي تواجهها وحجم الضغوطات والأعباء التي تتحملها لاستيعاب قرابة 2 مليون و200 ألف نازح قدموا إلى مأرب خلال السنوات الماضية من عدة محافظات". وأشار الوكيل مفتاح إلى "ما تعانيه المحافظة من ضعف في البنى التحتية وشحة في الموارد الرئيسية وانعدام للمشاريع الاستراتيجية في كافة القطاعات الأساسية". وكان اللقاء قد ناقش عدد من القضايا والمواضيع المتعلقة بعمل المنظمات الأممية والدولية في المجالين الإغاثي والإنساني في المحافظة والاحتياجات المتزايدة والملحة للنازحين وسبل تأمينها.
