أعرب اليوم اللواء سلطان العرادة عن استغرابه واحتجاجه على صمت المنظمات الأممية والإنسانية التي وصفها بالغير المفهوم تجاه ما يتعرض له المدنيون والنازحون في محافظة مأرب من استهداف ممنهج من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية بالصواريخ البالستية والطائرات المفخخة.. داعيا المنظمات والجمعيات سواء كانت محلية أو إقليمية أو دولية، إلى تحمل مسؤولياتها ، وأن توضح حقائق الانتهاكات الحوثية خاصة وأنها تشاهد مايحصل بأم عينها. وبشأن المواقف الدولية من الأحداث في اليمن أعرب المحافظ العرادة عن أسفه من التماهي أمام الشرذمة الحوثية المدعومة إيرانيا.. مؤكدا أنه كان من المؤمل على الأممالمتحدة أن تقف عند قراراتها الأممية بالضغط على الحوثي ومن ورائه لتنفيذ قراراتها. ودعا محافظ مأربالولاياتالمتحدةالأمريكية - كدولة لها حجمها الكبير داخل الأممالمتحدة - إلى أن تقف عند دورها الدولي المسؤول تجاه مليشيا الحوثي الإرهابية.. مشيدا بالموقف الأمريكي خلال الأسابيع الأخيرة تجاه مليشيا الحوثي الإرهابية. جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة الشرق الإخبارية بثت عند الثانية من ظهر اليوم الجمعة ناقش العديد من القضايا ذات الصلة بالمعركة الوطنية، والوضع في مأرب، وطبيعة الصراع الذي يخوضه الشعب اليمني مع مليشيا الحوثي ومن ورائها إيران والعديد من القضايا المهمة. ووصف العرادة لقائه بالمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندر كينج بأنه كان ممتازاً. وقال إن كينج عزى مأرب في شهداء الصواريخ الحوثية، وتحدث باستهجان عن أعمال المليشيا الحوثية وكثرة هجماتها ومحاولاتها للسيطرة على مأرب والتي رأى أنها لن تتم. وأكد محافظ مأرب أنه لا توجد أي مصلحة لدول العالم مع مليشيا الحوثي عدا إيران وأمثالها لأنها مليشيات دمار وموت ؛ تربي في أحضانها الإرهاب ؛ وتؤثر على الممرات الدولية والمصالح الدولية.. وعن النازحين قال محافظ مأرب: كان لابد علينا من مواجهة موضوع النازحين برغم البنية التحتية التي تكاد تكون منعدمة، والحمد لله تحملنا هذا بمساعدة حكومتنا، وما يقوم به الأخوة في التحالف العربي عبر مركز الملك سلمان ، والمراكز الإنسانية وبعض المنظمات الدولية التي تقدم بعض المعونات البسيطة جدا لكنها تؤدي دورها. ودعا محافظ مأرباليمنيين جميعا إلى السعي نحو استعادة الدولة اليمنية حفظا لكرامة اليمن ودول الجوار، وللعلاقات الدولية لمن تربطهم باليمن مواثيق واتفاقات دولية. وأكد أن اليمن يتسع لكل أبنائه بمختلف مناطقهم، والدولة اليمنية هي الظل الذي سيستظل به الكل بدون استثناء؛ في ظل الدستور والقانون، وفي ظل النظام.